بعد هطول المطر.. عيش أجواء الشتاء مع صوت فيروز

فيروز فيروز
 

مع بداية فصل الشتاء المصحوب بسقوط الأمطار، لا تستطيع أن تمر عليك هذه الأجواء بدون تذكر صاحبة الصوت الناعم والقوى "فيروز" التى تغنت بأيام الشتاء، حيث خطف الأذن وقت سماع أغانيها، لم تتغير بشرتها السمراء وابتسامتها الرقيقة وطلتها المبهرة وقساماتها الحادة الواضحة، والتى تضفى عليها حضورا طاغيا وكاريزما حينما تقف على المسرح بوجهها المضىء، ويحتفل العالم العربى اليوم بعيد ميلادها، تتسلل فيروز إلينا كل صباح مع زقزقة العصافير حتى وصلنا إلى أننا لا نستطع بدء نهارنا دون أغنياتها.

ولدت فيروز، فى 21 نوفمبر عام 1935، وأصل والديها من ماردين السورية السريانية الأصل، وعاشت فى أسرة بسيطة داخل بيت مؤلف من غرفة واحدة، وعشقت الغناء منذ نعومة أظافرها، كانت تسترق سماع الأغانى على الراديو من عند الجيران كما تقول، وتحفظ ما تسمعه من أغانى لترددها فى اليوم التالى حتى ينزعج الجيران من غناء أغنيات أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب دون أن تدرى بأن القدر يخبئ لها لقاء هؤلاء العمالقة.

نترككم مع باقة من أجمل ما غنت فيروز عن الشتاء...

رجعت الشتوية 

تلج تلج 

 
 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر