«فيلم كلينك» تستعين بتجارب أميركية ومصرية لتطوير صناعة السينما العربية

جانب من الجلسة النقاشية جانب من الجلسة النقاشية
 
محمد زكريا

شاركت شركة "فيلم كلينك" للمنتج محمد حفظى، في تنظيم حلقة نقاشية بعنوان "الإنتاج الإبداعى والتوزيع البديل"، أقيمت فى الجامعة الأميركية بالقاهرة، أدارها المنتج والسيناريست محمد حفظى، وشهدت مشاركة وتفاعل عدد كبير من السينمائيين وصُناع الأفلام من مصر والعالم العربى.

وجاءت الحلقة النقاشية من خلال تعاون فيلم كلينك مع شركة "Film Independent"، مؤسسة الفيلم العربي والسفارة الأميركية  بالقاهرة، وقدمها المنتج الأميركي نيكولاس جوندا، ومواطنه الموزع ريتشارد ماتسون، والمنتج والسيناريست محمد حفظى.

استهدفت الحلقة النقاشية تشجيع المنتجين المصريين الواعدين وتدعيم التنوع فى صناعة الأفلام، من خلال تقديم بدائل تطور من عمليتى الإنتاج والتوزيع وتحقيق مكاسب مادية إضافية، باستعراض نماذج بديلة من مصر وأميركا، وخلال الحلقة أكد المنتج نيكولاس جوندا على ضرورة توضيح الفرق بين المنتج والممول، فالمنتج ليس من يدفع المال لصناعة الفيلم، لكنه من يجد الممول، ويجد أيضاً باقي صُنَّاع العمل، ويقوم بتسهيل العقبات والتدخل فى كل مراحل الفيلم الإنتاجية، حتى ينتهى دوره ويسلم الفيلم إلى الموزع.

وتطرَّقت الحلقة إلى وضع السينما المستقلة فى مصر وكيفية العمل على تطويرها، فقال الموزع ريتشارد ماتسون: تطوير السينما المستقلة لن يحدث إلا بإنتاج عددا أكبر من الأفلام المستقلة، وهذا سوف يفرضها على السوق السينمائي، ومع الوقت سوف يزداد جمهورها ويزداد الطلب عليها وتصبح أفلاماً تحقق مكاسب مادية للمنتج.

جانب من الجلسة النقاشية

جانب من الجلسة النقاشية

محمد حفظى فى الجلسة

محمد حفظى فى الجلسة

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر