فى عيد ميلاده.. حكاية تشابى الونسو من ثورة ريال سوسيداد وميدو للإنجازات

 تشابى الونسو تشابى الونسو
 
زكى مكاوى

يحتفل اليوم، اللاعب الإسبانى السابق تشابى الونسو بعيد ميلاده الـ36، ولأول مرة يحتفل به بعيداً عن محبوبته كرة القدم، وذلك بعدما اعتزل كرة القدم الموسم الماضى تاركًا ذكريات ولا أروع بدأها قبل 16 عاما، حينما قاد ثورة فى إسبانيا وتزعم ريال سوسيداد مرتديًا شارة قيادته وهو فى سن الـ20 فقط.

تشابى الونسو مع ريال سوسيداد

                            تشابى الونسو مع ريال سوسيداد

تشابى ألونسو وقتها كان أصغر كابتن فى التاريخ ربما بارتدائه الشارة بهذا السن، وذلك لإيمان الجميع بشخصيته القوية الذى لم يتوقع لها أحد أن تدفع سوسيداد من المنافسة على النجاة من الهبوط إلى تصدر الدورى الإسبانى متفوقين على ريال كارلوس وزيدان وفيجو وراؤول وبقية النجوم وبرشلونة ريفالدو وكلايفرت وشافى هيرنانديز.

الونسو أذهل العالم الكروى بشخصيته وإمكاناته التى ألهبت حماس سوسيداد وكل محبى الثورة الذين رأوها تتلخص فى اسم الونسو الذى استمر فى ثورته إلى النهاية حتى خسر الدورى فجأة بفارق نقطتين لصالح الريال بسبب هدف ميدو الذى منحه القدر سعادة جماهير كل مدريدى لم ينس اسم الفرعون المصرى من وقتها، نظرًا لإعارته من أياكس إلى سلتا فيجو آنذاك ليسجل هدفًا بشباك سوسيداد منح الأفضلية لمدريد تاركًا الحسرة من وقتها فى قلب شابى وزملائه الذين كادوا أن يلامسوا السماء قبل أن تحرمهم الكرة من ذلك.

                     

 هدف ميدو الذى أبكى الونسو

الموهبة الإسبانية التى تفجرت خلال هذا الموسم ونال بهذا السن الصغير جائزة أفضل لاعب فى إسبانيا متفوقًا على نجوم من عينة زيدان وفيجو بات على رادار الفرق الكبيرة التى أصرت على خطفه قبل نجاح ليفربول فى ذلك ليتوج معهم الفتى الإسبانى بالسوبر الأوروبى ودورى الأبطال التاريخى الذى انتزعه من ميلان وكاس إنجلترا، وبعد 5 سنوات من اللعب بقميص الريدز الذى أعلن عن أنه مشجع أبدى له ذهب إلى تحد آخر يتمكن فى إيقاف قطار برشلونة الذى يدهس العالم الكروى بأجمعه مع ميسى، وبالفعل نجح اللاعب فى ذلك مع مورينيو عقب فوزهم بالدورى والكأس ودورى الأبطال ليغادر بعدها إلى بايرن ميونيخ الذى فاز معه بالدورى والكأس.

               

      ملخص نهائى ميلان وليفربول 2005

وعلى المستوى الدولى نجح اللاعب فى حفر اسمه بأحرف من ذهب رفقة جيل ذهبى توج بأمم أوروبا مرتين على التوالى بينهما بطولة كأس عالم عام 2010 كانوا فيها بمثابة "بُع بُع" لكافة المنتخبات التى فشلت فى إيقاف هذا المنتخب، لينجح اللاعب فى كتابة اسمه بين الكبار الذين فازوا بكل البطولات الممكنة سواء مع أنديتهم أو منتخبهم فيما عدا كأس القارات التى استعصت على الماتادور.

الونسو وكاس العالم

 الونسو وكاس العالم

الونسو ودورى الابطال

الونسو ودورى الأبطال مع الريال

الونسو وبايرن
الونسو وبايرن

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر