من سيزار رودريجز إلى رونالدينيو.. أهم نجوم برشلونة فى ذكرى تأسيس الفريق

تاريخ برشلونة تاريخ برشلونة
 
زكى مكاوى

هل تتخيل الحياة بدون سحر ميسى رونالدينيو، يوهان كرويف، وغيرهم من أهم الأسماء التى أنجبتهم برشلونة، هل سبق وتخيلت كلاسيكو لـ ريال مدريد بدون البرسا؟ بكل تأكيد لا لأن سحر البرسا الكروى تجاوز سحر المدينة الشهيرة التى تعد من أهم مدن إسبانيا وإن كانت تسعى دائماً للانفصال.

فى مثل هذا اليوم عام 1899 تأسس هذا الفريق الذى بات مصدر السعادة وعنوان كرة القدم الجميلة ومدرسة التيكى تاكا التى صارت تختصر فى شعار برشلونة ونجومه أو بمعنى أصح سحرته الذى نتعرض لعدد منهم فى السطور التالية احتفالاً بتأسيس الفريق الذى يعد بالإضافة لما ذكرنا اختصاراً لمعنى آخر تفرد به هو الثورة على الديكتاتورية ليصبح أكثر من مجرد نادى كما هو مكتوب على شعار الفريق.

شعار برشلونة

                                         شعار برشلونة

1/ فى فترة اعتاد فيها جمهور البرسا على مشاهدة غريمهم التقليدى ريال مدريد يفوز بالبطولات ويتمنى أى لاعب ارتداء قميصه كان لابد من وجود ساحر أكثر من مجرد لاعب يأتى ليوقظ الفريق والمدينة بأكملها، ويذكرهم بإنجازاتهم لاستعادة الثقة التى باتت مفقودة لتغيب البطولات سنوات، ويصبح أمر هزيمة البرسا عادى بعدما كان إعجازًا واستثناءً، لذا كان التوقيع مع رونالدينيو بمثابة الحلم الذى لم يتخيل أشد المتفائلين له أن يقوم بما قام به خلال فترته مع البرسا الذى فاز فيها بكل البطولات وهزم فيها الجيل التاريخى لمدريد المكون من أبرز نجوم العالم.

               

            رونالدينيو مع برشلونة

 

رونالدينيو قدم كل شىء للبرسا وفاز بالكرة الذهبية مرتين ظن وقتها محبوه أنه لن يتركهم قريبًا ومن الطبيعى فوزه مرة أخرى بها، إلا أن سنوات الحلم مرت سريعًا لينخفض مستوى أفضل لاعبى العالم ويمرر شارة القيادة لفتى آخر تعلم منه وصار على نهجه ليقدم أكثر مما قدم المعلم ويتفوق على أستاذه.

رونالدينيو والكرة الذهبية
                              رونالدينيو والكرة الذهبية

2/ بالتأكيد نتحدث عن ليونيل ميسى الذى لا زال يقدم سحره إلى الآن برفقة برشلونة بفترة ذهبية ستظل محفورة فى تاريخ خصوم البرسا أكثر من المحبين أنفسهم لما ذاقوه من ميسى ورفاقه، وذلك بعدما فاز الأسطورة الأرجنتينية بـ4 بطولات دورى أبطال أوروبا ناهيك عن الدورى والكأس الذى بات الفوز به أمرًا طبيعيًا.

ميسى والكرة الذهبية

                             ميسى والكرة الذهبية

3/ يوهان كرويف بكل تأكيد هو الاسم الذى احترنا كثيرًا قبل وضعه فى المركز الثالث خلف ميسى ورونالدينيو، خاصة أنه يستحق بلا أدنى شك أن يوضع فى المركز الأول ويتساوى مع الثنائى وإن كان يتفوق كثيراً لما أعطاه للفريق بعد الاعتزال حينما صار مدرباً لمدة 8 سنوات على التوالى تسيد فيها أوروبا ونافس ميلان العتيد وقتها، كما توج بـ 4 بطولات دورى.

كرويف أيضاً نافس الريال وهزمهم حينما كان لاعباً يبهر الجميع بأسلوبه ورشاقته المعتادة التى أبهرت وقتها كل متابعيه

كرويف
                                    كرويف

4/ بالتأكيد يأتى بعد ذلك كارلوس بويول القائد التاريخى وعنوان الجرينتا الإسبانية التى قادت برشلونة دائمًا وكانت عنوان صرختها التى تنتفض كلما فقد زملاؤه الأمل لتذكيرهم بأنهم أكثر من مجرد نادى.

بويول دوماً ما كان قائد تاريخى أشبه بالطليان، فدوماً ما كان عتيداً صلباً من النادر أن يتخطاه مهاجم أو يقف أمامه زميل مهما كانت نجوميته.

 

كارلوس بويول

                                 كارلوس بويول

5/ تشافى يأتى بعد ذلك، فهو ابن النادى الفاهم لأسلوب لعبه وفلسفته التاريخية، كما يعتبر اللاعب المظلوم الذى دوماً ما رشح للكرة الذهبية لما قدمه مع البرسا وإسبانيا إلا أن تركيز الإعلام مع كل من ميسى ورونالدو جعلته دوماً فى المركز الثالث.

تشافى
                                     تشافى

6/ ما أن ذكر تشافى بالتأكيد يذكر انيستا الذى كون معه ثنائى قال عنه فيرجسون هما الأفضل على الإطلاق ليلخص سبب خسارته نهائى دورى الابطال عام 2009، كما أكد رونالدو حينما سأل عن سبب فوز ميسى على حسابه بالكرة الذهبية أكثر من مرة فقال : "أعطونى ميسى ورونالدو أفوز بها".

تشافى وانيستا

                                 تشافى وانيستا

7/ لا زلنا مع نجم من جيل الألفية الذى يعتبر أعظم جيل مر على النادى، وهو الأسد الكاميرونى صامويل ايتو الذى سجل للفريق 130 هدف، كما اعتبرته جماهير البرسا بمثابة صرختهم فى وجه مدريد، فهو لاعب الريال الذى فرط فيه الفريق الملكى لمايوركا قبل ذهابه لبرشلونة وقيادته للفريق مع رونالدينيو وديكو للفوز بالدورى ودورى الأبطال.

ايتو
                                         ايتو
 
   هدف من أهداف مهاجم الكاميرون فى شباك الريال

8/ نترك الجيل الحالى لنذهب للاعب لو لم يكن ميسى موجود لاستمر خالداً منفرداً برقمه القياسى على مستوى تسجيل الأهداف وهو سيزار رودريجز الذى سجل 232 هدف للفريق الكتالونى.

سيزار رودريجز نجم برشلونة

                        سيزار رودريجز نجم برشلونة

9/ أخيراً يأتى تلميذ كرويف اللاعب المميز والمدرب الأسطورى فى تاريخ النادى جوارديولا الذى لعب أثناء الفترة الذهبية الأولى للنادى بالتسعينات مع كرويف وسار على نهجه حينما أصبح مدرباً فاز فى أول مواسمه بالسداسية التاريخية ثم كرر الفوز بدورى الابطال مرة أخرى قبل ترك النادى من أجل تحد آخر.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر