العميد «نجوى الحجار» تركت أبناءها للدفاع عن أقباط الكنيسة المرقسية

نجوى الحجار نجوى الحجار
 

العميد نجوى الحجار، اسم سيتذكره التاريخ طوال السنوات المقبلة، هى السيدة التى ضحت بروحها من أجل إنقاذ مئات الأقباط الذين تواجدوا اليوم أمام الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية للاحتفال بأحد الشعانين، وهي أول شهيدة سيدة فى تاريخ الشرطة المصرية.

نجوى الحجار استلمت خدمتها أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية لتأمينها من غدر الإرهاب، مهمة الشهيدة كانت تفتيش السيدات قبل دخولهن للكنيسة، وظلت حتى لحظاتها الأخيرة تتابع عملها بكل جد واجتهاد هذا حسبما أكد شهود العيان بمحل الحادث الإرهابي، شهود العيان أكدوا أن الشهيدة نجوى الحجار أنقذت مئات المصلين من موت محقق فى حال نجاح الإرهابى الانتحارى من اقتحام الكنيسة وتفجير نفسه بداخلها، فقد حاول الإرهابى الانتحارى دخول الكنيسة لكن الشهيدة نجوى الحجار تصدت له بكل قوة وحسم وحزم هى ورفاقها شهداء الشرطة الرائد عماد الركايبى وأمين شرطة أحمد إبراهيم أحمد ومنعوه من دخول الكنيسة فكانت النتيجة انفجار العبوة الناسفة التى كانت بحوزة الإرهابى فى رجال الشرطة.

نجوى لن تعود لأبنائها مرة أخرى بعد اليوم لكنها تركت لهم شهادة تقدير كبيرة من المقرر أن يتباهوا بها طوال السنوات المقبلة، لأنها مثال للأم التي ضحت بكل شئ من أجل أن يعيش الآخرون.

العميد نجوى الحجار من عائلة تعرف معنى التضحية للوطن بشكل كبير، والدليل على ذلك أن لها ابن استشهد غدا وهو الملازم مهاب عزت، الذى توفي منذ فترة، لكنها بالرغم من ذلك لم تتخل عن مهامها أو بطولاتها ولحقت به فى سبيل الدفاع عن الوطن.

IMG_5789
 
 
IMG_5791

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر