نانسى وتامر وحماقى.. نجوم استغلوا الدراما فى نجاح أعمالهم المصورة

نانسى عجرم نانسى عجرم
 
نسرين الرشيدى

ارتبطت الأغنيات المصورة فى أذهان الجمهور بالمشاهد الجمالية والرقص فى لسنوات طويلة، وتسابق المطربين من خلالها على تقديم صورة مبهرة سواء بالتصوير فى الأماكن الخارجية والسفر لبعض البلاد التى تتمتع بطبيعة خلابة أو الاستعانة بموديل لهم مواصفات خاصة لتكتمل الصورة.

لكن بعض النجوم قرروا أن يحولوا الكليب إلى عمل درامى أشبه بفيلم أو مسلسل قصير يعتمد على حكاية درامية أحيانا، أو قضية إجتماعية، وفى إطار هذا يبرز عن إمكانياته ومواهبه التمثيلية التى تظهر من خلال العمل.

تعد الأغنية التى تعتمد على فكرة درامية ليست بجديدة فقد سبق وأقدم على هذه التجربة العديد من الأسماء من مطربى الوطن العربى، لكنها قليلة مقارنة بغيرها ونجحت نانسى عجرم بإعادة الفكرة من جديد من خلال أحدث كليب لها الذى يحمل عنوان "حاسة بيك" حيث اعتمدت فى فكرته على قصة درامية فى أجواء الستينيات من خلال نجمة سينمائية تقع فى غرام بطل فيلمها بعدما كشفت نظراته لها عن إعجابه بها حيث تكتشف فى نهاية الكليب خدعة كبيرة وهى أن حبيبها متزوج من امرأة نسخة طبق الأصل منها ولديه طفلين لتدخل فى صدمة كبيرة بعدما تكتشف أن هذا هو سر انجذابه الدائم لها وظهرت نانسى فى الكليب بشخصيتين وتعاونت من خلال الكليب مع المخرجة ليلى كنعان التى نجحت فى أن تكشف موهبتها مع التمثيل.

نانسى لم تكن الوحيدة التى قدمت تجربة الدراما فى الكليبات فسبقتها ديانا حداد العام الماضى بكليب "يا بشر" الذى تعاونت فيه مع المخرج فادى حداد وناقشت من خلاله قضية عقوق الأبناء من خلال قصة درامية تدور حول أم تواجه مشاكل مع ابنها.

نفس الأمر بالنسبة لبلقيس التى سبق وناقشت قضية الطلاق والخيانة من خلال كليب "التاج" الذى حقق نجاحا كبيرا وظهرت فى بداية الكليب داخل محكمة وتقف أمام القضاة تروى تجربتها وأسباب طلبها للطلاق لمدة دقيقة ليبدأ بعدها الكليب، الأغنية تدور فى إطار درامى حيث تعمل بلقيس كمدرسة تبدو عليها علامات الحمل وتحاول التوفيق بين عملها وزوجها وتكتشف خيانته لها.

 

إليسا أيضا قدمت فكرة الكليب الدرامى الذى يتناول قضية من خلال كليب "يامرايتى" الذى قدمته بالتعاون مع المخرجة إنجى جمال وناقش الكليب قضية العنف ضد المرأة من خلال امرأة متزوجة لديها أطفال، لكنها تعيش حياة غير سعيدة مع زوجها الذى يتعمد إهانتها ويتعدى عليها بالضرب.

وقدم محمد حماقى من خلال كليب "ما بلاش" الذى تم تصويره فى رومانيا بالتعاون مع المخرج يوليان ماجو أيضا، قصة درامية حيث دارت فكرته حول فقدان حماقي لزوجته ويسخّر حياته من أجل ابنته الصغيرة ليكشف عن خدعة فى نهاية الكليب أنه هو الذى رحل عن أسرته.

 

 

تامر حسنى قدم أيضا من خلال كليب "180 درجة" حكاية درامية دارت حول مطرب مشهور يعانى من أنانية حبيبته ويظهر ذلك بعدما يتعرض لحادث ولم يجدها بجانبه بينما ترافقه الممرضة التى تقف بجواره بعد دخوله المستشفى إلى أن تربطهما قصة حب ويرفض أن يعود لحبيبته الأولى.

ولم تكن الدراما فى الكليبات أمر جديد فقد اشتهر بها أيضا هانى شاكر الذى قدمها فى أكثر من كليب منهم "الحلم الجميل" الذى شاركته من خلال الممثلة شيرين ودارت فكرته حول فقدانه لزوجته وحبيبته فى حادث بعد أن جمعته بها قصة حب كبيرة بدأت من الجامعة إلى أن تزوجا وأنجبا طفلتهما الأولى ليفقدها فى حادث ويسخر حياته لابنته.

وينضم لهؤلاء، إيهاب توفيق بأكثر من كليب منه كليب "ملهم شفى الطيب" الذى دارت فكرته حول شاب فقير تتركه حبيبته بسبب الارتباط بآخرلأنه أكثر ثراء منه  ونفس الأمر فى كليب "أكتر من كده" الذى قدم من شخصية رجل أعمال متزوج ولديه طفلة وتقرر زوجته أن تتركه لانشغاله الدائم عنها.

أنغام قدمت نفس التجربة من خلال كليب "شنطة سفر" الذى قدمته فى التسعينيات وكانت تجربة الفيديو كليب بمثابة نقلة فى عالم الأغانى وكانت بداية الكليب أشبه بمسلسل شاركها فيه طارق لطفى  وحمل تتر الكليب جملة بطولة طارق لطفى ورصد الكليب العديد من المشاهد التمثيلية التى جمعت بين لطفى وأنغام داخل من خلال زوجة يقرر زوجها السفر من أجل نفقات الحياة ويبدأ الحنين يراودها أثناء استعداده وتحضيراته للسفر بالتفاصيل.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر