بعد انتقاله إلى برشلونة.. نجوم البرازيل «خايفين» على كوتينيو لهذا السبب

كوتينيو كوتينيو
 
زكى مكاوى

انضم كوتينيو أخيراً إلى فريق برشلونة الإسبانى بصفقة تخطت الـ140 مليون جنيه إسترلينى حققوا له حلمه بمزاملة ميسى فى كامب نو الذى طالما حلم به.

كوتينيو
 

كوتينيو
 

 

كوتينيو بذلك يعد اللاعب البرازيلى رقم 33 الذى ينضم إلى صفوف برشلونة، وسط تخوفات من نجوم السامبا على مستقبل اللاعب وأبرزهم رونالدو الذى سبق وصرح بأن برشلونة لا يعامل البرازيليين بصورة جيدة كما فعلوا معه ليغادر بعد موسم وحيد، وبالتالى نرصد فى هذا التقرير أهم 5 لاعبين برازيليين مروا على كامب نو ورحلوا لسوء المعاملة مثلما قال رونالدو.

 

1/ روماريو (1993/1995).

رغم أنه أحد أهم نجوم السامبا فى التاريخ إلا أن اللاعب القدير لم يستمر فى كامب نو سوى موسمين فقط حقق خلالهما أرقام قياسية كبيرة بتسجيله 30 هدفا خلال أول 33 مباراة له فى موسمه الأول، ثم فاز مع بلاده بكأس العالم عام 94، كما سجل عموماً مع برشلونة 53 هدفا فى 82 لقاء إلا أنه غادر سريعاً وعاد إلى بلاده بقرار غريب دل على عدم ارتياحه فى برشلونة.

روماريو

 روماريو
 

 

2/ رونالدو (96/97)

الظاهرة الذى قدم إلى برشلونة بمبلغ قياسى تعدى الـ13 مليون جنيه استرلينى أجبر ايندهوفن على التخلى عن نجمه ونجح سريعاً بتسجيل 47 هدفا فى 49 مباراة طلب الرحيل بعد موسم واحد إلى انتر ميلان الذى دفع فيه 19 مليون استرلينى.

رونالدو

 رونالدو
 

 

3/ ريفالدو(97/2002)

أما ريفالدو الذى فاز مع البرازيل بكأس العالم 2002، فلم يتمكن من الحصول على محبة جماهير برشلونة مطلقاً طوال مواسمه مع الفريق الإسبانى ليرحل بعدها عن الفريق الذى لم يعامله كنجم يستحق كل الثناء ربما لعدم امتلاكه كاريزما بنصف موهبته التى ظهرت فى مباريات عديدة أبرزها هاتريك تاريخى أمام فالنسيا.

ريفالدو

  ريفالدو
 

 

4/ تياجو موتا  (2001/2007)

موتا نجم باريس سان جيرمان الحالى فى سن الـ 35، كان شاباً يافعاً مع برشلونة التى لم تعطيه حقه ليغادر إلى الدورى الايطالى ويصبح نجماً فى بلاد الطليان الذى فاز فيها بثلاثية تاريخية مع انتر ميلان عام 2010 واجه خلالها برشلونة وأقصاهم من دورى الابطال.

 

5/ رونالدينيو(2003/2008)

رغم أنه يعتبر القائد الذى أعاد إلى برشلونة هيبته وفاز معه بكل شىء بعدما كان البرسا فى ظل ريال مدريد وفالنسيا وحتى ريال سوسيداد الذى نافس مدريد وسط اكتفاء من برشلونة بالمتابعة إلا أنه ومع تذبذب مستواه كان الأمر كفيلاً بالاستغناء عن الفائز بالكرة الذهبية فى مناسبتين من الباب الضيق، وبالتالى لا زال اللاعب يمتلك مشاعر سلبية تجاه إدارة فريقه التى لم تحترم ما قدمه للنادى. 

رونالدينيو
 

رونالدينيو
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر