حوار.. رولا سعد: ما فى ديوهات بعد الصبوحة وسأُبهر جمهورى بأغنية جديدة

رولا سعد رولا سعد
 
محمود جلال

رولا سعد فنانة استطاعت أن تصل إلى النجومية من خلال أعمالها القليلة، سواء فى الغناء أو التمثيل، ولكن فى الغناء بصورة أكبر.

ولدت فى بيروت وتوفى والدها وعمرها لم يتجاوز خمسة أشهر، وبعد سنة ونصف هجرتها أمها هى وإخوتها "زينة – مارى روز – جورج" وتزوجت، ثم عاشت رولا فى دير للراهبات حتى عمر 6 سنوات، وكانت تنتقل بين بيت جدها وبيت عمها.

أول من شجعها على خوض تجربة الغناء هو فؤاد عواد بالكونسرفتوار اللبنانى، ثم محسن جابر صاحب شركة عالم الفن، حيث أنتج لها كليب "على دا الحال"، وصورت أيضا مع عالم الفن فيديو كليب "لى بتعمل كدا" مع المخرجة ميرنا خياط.

 وكان ظهورها القوى للناس مع الشحرورة صباح فى كليب "يانا يانا"، حيث اعتبرته ولادتها الحقيقية، والدعم الأكبر والأقوى فنيا، وتعتبر رولا الشحرورة مثلها الأعلى بالحياة، وبكل شىء، ثم عملت معها ديو آخر هو "دلوعة"، ولا تنكر رولا أن الشحرورة لها فضل كبير عليها، حيث ساعدها ظهورها معها على انتشار أسرع بمجال الفن.

وقد أجرى "عين" حوارا مع رولا، أكدت فيه أنها لا تريد عمل ديو آخر بعد الصبوحة، ولا يوجد على الساحة من هو بحجم الصبوحة كى تخاطر وتكرر الفكرة بعد العملاقة، كما أنها تحضر مفاجأة لجمهورها فى الفترة المقبلة، وأكدت أن الدراما لن تأخذها من الغناء، وإلى نص الحوار:

 

فى البداية.. ما الذى أخذ رولا من الغناء؟ ولماذا أنتِ بعيدة عن الساحة الغنائية؟
 

أنا لست بعيدة عن الغناء وسأقدم ألبوما قريبا، وعُرضت علىّ كلمات لأكثر من أغنية من شعراء معروفين وجدد، لكننى أؤجل حتى أنتهى من تصوير مسلسلى "مجنون فيكى" وبعده مباشرة سأحدد ما الغنوة الجديدة التى سأبهر جمهورى بها إن شاء الله.

 

معنى حديثك أنه سيكون هناك كليب قريبا هل هذه هى المفاجأة؟ ومن هو الملحن والمخرج للكليب؟

 

المفاجأة سيعلمها الجمهور فى الوقت المناسب، لكن خلينى أختار كلمات الأغنية، وبعدين بنشوف الملحن والمنتج والمخرج.

 

هل تريد رولا عمل ديو مرة أخرى فى الفترة المقبلة بعد الديو الشهير مع الشحرورة؟
 

بعد الديو مع الصبوحة الله يرحمها، ما فى ديوهات.

 

مَنْ من المطربين أو المطربات قديما أو جديدا تفضلين سماعهم؟
 

من زمن العمالقة أكيد الصبوحة، أم كلثوم، فيروز، ملحم بركات، وديع الصافى، صباح فخرى، وكل العمالقة، لكن من الفنانين الجدد لا أستمع لفنان معين بالذات، لكن توجد أصوات جديدة وحلوة عالساحة، وبين الحين والآخر أسمع لمطربين جدد، لأن الساحة أكيد لا تخلو من الأصوات الجديدة الجميلة.

 

ما تقييمك للغناء فى لبنان فى الفترة الحالية.. وبم تصفينه؟
 

لا أستطيع أن أقيّم مستوى الغناء على الساحة الفنية لا بلبنان ولا بالعالم العربى، الجمهور هو من يقيّم الفنان، إما أن يتوّجه أو أن يتجاهله، فى النهاية رأىّ الجمهور أصوب.

 

ما رأيك فى مستوى الغناء فى العالم العربى ككل؟
 

رأيى لا رح يقدم ولا يأخر لأى فنان، لكن توجد أصوات جديدة وقوية عالساحة الفنية العربية بتنسمع، وبالمقابل هناك أصوات مش خرج غنا، يعنى ما بتقطع.

 

هل رولا ستقدم الفترة المقبلة حفلات غنائية؟

أكيد إن شاء الله، بس كل شىء بوقته حلو.

 

مَنْ المثل الأعلى لرولا فى الغناء؟
 

 أكيد أولهم حبيبتى الصبوحة، وعمالقة الفن بالوطن العربى، أم كلثوم، فيروز، وصباح فخرى، وملحم بركات، وغيرهم.

 

هل تشجعين الوجوه الجديدة؟
 

طبعًا، إذا لم تجد المواهب الشابة من يأخذ بيدها فمتى ستحظى بالفرصة؟ أنا وجدت من يمنحنى الفرصة، وأحب أن أعطيها للآخرين.

 

ما رأيك فى الأغانى الشعبية فى الفترة الحالية.. تحديدا أغانى المهرجانات؟
 

أرى أن القليل منها يعد مقبولا، وممكن يكون ضمن الأغانى الشعبية التى يحبها الجمهور، والكثير منها غير مقبول، ويسبب ضجة، ولا أفضّله على المستوى الشخصى، والجمهور يحب الطرب والارتقاء بالفن وبذوقه.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر