جميلة بوحيرد التى تحولت من الخياطة إلى زرع القنابل فى وجه الاستعمار

جميلة بوحيرد جميلة بوحيرد
 
زكى مكاوى

فى إطار الاحتفاء بزيارة جميلة بوحيرد إلى مصر مؤخرا على هامش كونها الضيف الشرفى لفعاليات مهرجان أسوان، بالإضافة لتكريمها منذ ساعات من جانب المجلس القومى للمرأة الذى حرص على ذلك نتعرض بعدة معلومات عن الشخصية التى ألهمت الملايين من أجل الذود عن أراضيهم ودرسناها فى كتب الدراسة حينما كنا صغارا.

جميلة بوحيرد من مواليد 1935 فى الجزائر وقد سبق وصرحت بأن والدتها لها فضل كبير على بث بذور الوطنية والانتماء لبلدها فى داخلها حيث أكدت لها خلال الطفولة بأنها جزائرية ولا ينبغى أن تشعر مطلقا بالانتماء إلى المحتل الفرنسى.

جميلة بوحيرد
                                جميلة بوحيرد

 

جميلة بوحيرد لم تكن البنت الدلوعة رغم أنها وحيدة أهلها نظرا لأن إخواتها الـ7 كلهم أولاد إلا أنها تفوقت على الجميع.

قبل العشرين من عمرها لم تكن بوحيرد إلا فتاة عادية تهوى الخياطة وتمارسها حتى كبرت قليلا وأحبت الرقص الكلاسيكى التى تعلمته وأتقنته، ولذلك لم يكن غريبا أن تصبح راقصة لو لم تكن جميلة التى نعرفها.

ما إن اندلعت ثورة شعبها حتى لبت النداء وكانت بصفوف الفدائيين حيث شاركت فى زرع القنابل بطريق الاستعمار الفرنسى قبل القبض عليها بعد إصابتها بطلقة فى الكتف دخلت على إثرها السجن لمدة 6 سنوات ما بين الجزائر وفرنسا.

خلال فترة تواجدها بفرنسا وقعت قصة حب بينها وبين محاميها الذى صمم على الدفاع عنها بكل قوته.

محامى جميلة بوحيرد
                          محامى جميلة بوحيرد

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر