تساءل الكثير من جمهور النجم سعد لمجرد من أن أطلق سراحه فى الثالث عشر من ابريل عن السوار الذى يرتديه بقدمه بإجبار من السلطات الفرنسية، وفى الوقت الذى بدأ الامر يثير فيه فضول جمهور لمجرد وغيرهم، كان لابد من كشف حقيقة هذا السوار الإلكترونى والذى تسبب فى حالة من الجدل على مدار الأربعة وعشرون ساعة الماضية..
1-يطلق على هذا السوار اسم «السوار الالكترونى» ويندرج تحت قائمة بدائل السجون العالمية.
2-تم تطبيق استخدام السوار الالكتروني بعدد من دول العالم الغربى وفى العالم العربى كانت الجزائر أول من طبق هذه البدائل.
3- يأتى «السوار» كعقوبة بديلة للمجرمين، الذين لا تندرج جرائمهم تحت قائمة الجرائم الخطيرة كالقتل.
4-يتم تثبيت «السوار» من قبل السلطات على كاحل قدم المتهم.
5- يستخدم «السوار» تقنية الـGPS والتى تمكن السلطات من تتبع المتهم، كما يمكنها تحديد المناطق المحذور على المتهم ترددها.
6-يبدأ السوار فى إرسال إشارات سريعة للسلطات إذا حاول المتهم الوصول لبعض المناطق أو الأراضى المحذور تواجده بها.
7- يزود «السوار» بصاعق كهربى، ففى حال قيام المتهم بمحاولة فكه يصدر فى الحال صعقة كهربائية تعيق المتهم عن الحركة.
8- يبلغ عدد السجناء المطبق عليهم عقوبة «السوار الإلكترونى» فى أمريكا نحو 100ألف سجين، أما فى بريطانيا فمنذ تطبيقه فى عام 1989 بلغ عدد المطبق عليهم نحو 60ألف سجين حسب الإحصائيات الأخيرة.
9- تردد مؤخرا عن سعى المملكة العربية السعودية لتطبيق عقوبة «السوار الإلكترونى»
10- لاقى السوار الإلكترونى حالة م الترحيب الكبير من قبل السجناء وأهلهم الذين وجدوا أنه بالرغم من أن هذا السوار يعد تقييدا لحريتهم ولكنه تحريرا لهم من قضبان السجن.
