«الله يرحمك يا رجولة»..نجوم تنازلوا عن شرفهم لتحقيق مصالح شخصية

أحمد مكى وعادل ادهم وحمدى احمد أحمد مكى وعادل ادهم وحمدى احمد
 
رشا البحراوي

مع اختلاف العصور، يرى البعض أن مفاهيم مفاهيم الرجولة تتغير، لكن حاليا يرى الكثيرون أن هناك أمور تغيرت وتبدلت، وأن معايير الرجولة اختلت، واختلطت معها مفاهيم الرجولة مما جعل للكثير من أشباه الرجال يفضلون الحفاظ على مصالحهم الشخصية مقابل التنازل عن شرف من يحبون، الكثير من أعمالنا الفنية تطرقت لتلك المواضيع التى نستعرض عددا منها في هذا التقرير :-

حمدى أحمد
 

من منا لا يتذكر محجوب عبد الدايم في فيلم "القاهرة 30" وهو "حمدي أحمد" الشاب الفقير الوافد من الصعيد، يعيش حياة مزرية في القاهرة، ويتعرف على ابن قريته "سالم اﻹخشيدي"، الذي يطلب منه أن يساعده فى الحصول على وظيفة، فلا يعرض عليه فقط وظيفة جيدة في الوزارة التي يعمل فيها سالم ، بل يعرض عليه أن يتزوج من إحسان وهى سعاد حسني، عشيقة قاسم بك الذي يقوم بدوره الفنان الكبير أحمد مظهر، على أن يزورها قاسم بك مرة واحدة كل أسبوع.

فيما ظهر الفنان الراحل "عادل أدهم" في واحدا من أقوى المشاهد في تاريخ السينما من خلال شخصية المعلم "داغر" في فيلمه الشهير "الفرن" ، أدهم كان يمتلك "فرن" يعاونه على إدارته صابر "عبد المنعم ابراهيم"، وهو الشخص الذي يسيطر على أهل الحى بجبروته وشره، حيث يطمع فى اغتصاب "طعمة" معالى زايد ابنة صابر ليلة زفافها، بعد أن يتزوجها الترزى "كتانلة" الذي فاز بالعروس التى كان يرغب فيها المعلم.

 

وفي مشهد أخر جمع الفنان أحمد مكى ودنيا سمير غانم من فيلم "طير أنت"، وجاء المشهد عندما تعرض لهما رجال وسط الصحراء لسرقتهم فطلبوا من أحمد مكى أن يترك لهم دنيا في سبيل أن يتركوه، ولم يتردد مكى في التنازل عنها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر