كان يخاف من أفلام الرعب بالإضافة إلى رعبه من الظلام أينما حل، وهو الأمر الذى لم يتمكن من التغلب عليه مطلقا إلا بإشراك الملايين معه فى حالة الرعب الذى يعيشها، ونجح فيه حتى صار مشهورا على السوشيال ميديا بلقب "بتاع الرعب" ويتابعه أكثر من 200 ألف على السوشيال ميديا.
محمد عصمت
نتحدث عن محمد عصمت خريج كلية التجارة الذى يعمل فى مجال مستحضرات التجميل ورغم ذلك لم يتخلص من الرعب سوى بالرعب، إذ فى تصريحات لـ "عين: عانيت فى طفولتى من الذعر بمجرد رؤية مظهر المهرجين الذين لم يتركوا أحلامى ولم أكن مجرد مشاهد لأفلام الرعب ينتهى رعبه بانتهاء الفيلم أو تلازمه مشاعر الخوف يومين، وإنما امتد الأمر أكثر من ذلك حيث كنت أشعر بهلاوس وأصوات غريبة حتى وأنا جالس وحدى.
المهرج فى الافلام
وأضاف "عصمت": الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما امتد إلى ما هو أبعد، إذ لم أكن أنام فى الظلام مطلقا أو أتحمل انقطاع النور، وكلما كبرت فى السن وجدت نفسى أنجذب لما أخاف منه، بدأت أهتم بالقراءة عن الرعب والتفريق بين الخيال والواقع، وحكايات الرعب عند الغرب خاصة ما هو حقيقى، ووجدت عالما جديدا وثريا بحكاياته وبالتالى قررت الكتابة لأول مرة عام 2013 رواية من تأليفى باسم "الممسوس".
بتاع الرعب
محمد توقف قبل إكمال سرده بالتأكيد على أن والديه وخاصة أمه شجعته على القراءة بشكل كبير، ولذلك تشجع للفكرة لتنجح الرواية أكثر مما تخيل مما حفزه على الكتابة كل عام رواية جديدة باستثناء كتاب واحد عبارة عن قصص مترجمة أعاد صياغتها فى كتاب "حدث بالفعل" الذى تعرض لوقائع الرعب فى الغرب.
محمد عصمت بتاع الرعب
محمد الذى يستمتع حاليا وهو يراقب نجاح آخر رواياته فى معرض الكتاب الأخير "الجانب المظلم" إذ اقتربت من الطبعة العاشرة فى مدة قليلة، كشف سر لقب "بتاع الرعب" بسبب كتابته قصة رعب حقيقية يوميا مترجمة من الغرب.