علاقة النجوم بمعجبيهم علاقة من نوع خاص، لا تحكمها قوانين العلاقات الإنسانية العادية، ولا تحدها قوانين الصداقة التى نعرفها، ولكنها علاقة لها قوانينها التى يفهمها الطرفان، علاقة تتأسس على المعرفة واللامعرفة، فالجمهور يعرف جيدا نجمه ويقرأ عنه، يعرف شكله وصوته، بينما لا يعرف النجم أى تفاصيل عن جمهوره، لا يعرف إلا أنه المعجب شخص يحب، فقط يحب دون انتظار مقابل.
فى حالة أن يكون النجم مطربا، فمسألة اللقاء بين النجم وجمهوره مطروحة إلى حد كبير وهذا على العكس فى حالة أن يكون النجم ممثلا، فالحفلات واللايف يجعل فرص اللقاء متواجدة ومتوفرة ومتاحة، لكن هل بالسهولة أن يعلن المعجب عن نفسه أمام نجمه المفضل الذى يكون منشغلا بالغناء للآلاف؟ الإجابة نعم، أحيانا يعرض المعجبون أنفسهم للخطر وللإهانات بل وللضرب أحيانا من قبل الجاردات، لكنهم يحاولون، وفى كثير من المرات فشلوا فى الوصول لنجومهم لكنهم أحيانا فعلوها ووصلوا لنجومهم والتقطوا الصور التذكارية معهم فى مواقف من الصعب أن ينسوها أو ينساها النجوم أو ينساها الجمهور المتواجد كله، وفيما يلى سنستعرض سويا أصعب المواقف التى جمعت بين النجوم ومعجبيهم، والتى امتزجت فيها مشاعر الحب والإعجاب بالخوف والتوتر وأحيانا الغضب..