حينما علقت الصحافة على زواج أم كلثوم

أم كلثوم أم كلثوم
 
ذكى مكاوى

دوما ما اعتادت أم كلثوم على أن تكون هرما رابعا فى مصر والوطن العربى بأكمله، إذ تمكنت طوال سنوات عمرها من التربع على عرش النجومية، ولأن جماهيرها لم يكن لهم حصر فقد اهتممت الصحافة بالتعامل معها عبر طريقة خاصة تتناسب مع قيمتها الكبيرة.

ولأن النجمة الكبيرة كانت تعتبر واحدة من قائمة النجوم الذين انشغلوا بجمهورهم وفنهم عن حياتهم الخاصة فلم يتزوجوا إلا فى سن كبير مركزين على فنهم فقد تعاملت الصحف مع خبر زواج أم كلثوم بخبر يتلخص خلال الحديث عن أن النجمة الكبيرة أخيرا لبت نداء قلبها من أجل الزواج من الطبيب حسن الحفناوى كما يظهر عبر تلك الصورة النادرة لهذا الخبر الذى نشر عام 1952 ولاقى اهتمام الجميع وقتها ممن تساءلوا عن السر وراء زواج المطربة الكبيرة أخيرا، والذى روى فيما بعد على صفحات جرائد أخرى من خلال حكايات تعود إلى أنه هو الطبيب الذى تكلف بعلاج الغدة لديها لتقع فى حبه بعدما تعرفت عليه داخل العيادة وتتحول العلاقة إلى زواج استمر حتى وفاتها.

زواج ام كلثوم والحفناوى

                          زواج أم كلثوم والحفناوى

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر