عبد الفتاح القصرى.. ابن الجواهرجى الذى حرم من الميراث ومات بعد خيانة زوجته

عبد الفتاح القصرى عبد الفتاح القصرى
 
زكى مكاوى

ولد فى مثل هذا اليوم أحد أشهر الكوميديانات فى تاريخ السينما عبد الفتاح القصرى الذي تسببت ملامحه فى أن تطالته كثيرا من الشائعات فى حياته وبعد وفاته، أبرزها أنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب ومن أسرة فقيرة، مما جعلنا نتعرض لعدة معلومات حقيقية عنه فى السطور التالية..

- لم يكن القصرى فقيرا، وإنما كان من أسرة غنية جداًتعمل فى تجارة الذهب بالصاغة، فوالده كان أحد أشهر أصحاب محلات الذهب وقتها.

- تعلم عبد الفتاح القصري فى مدارس لغات وكان معروف باتقان اللغة الفرنسية جيدا.

- حرمه والده من الميراث لإصراره على دخول الفن، لرغبة الوالد فى أن يصبح ابنه شخصية مرموقة ترعى أعمال العائلة، الأمر الذى لم يمتثل له القصرى وبالتالى حرم من الميراث.

- نجيب الريحانى يعد كلمة السر فى حياته، فقد أدخله فرقة الريحانى ثم اعتمد عليه فى التمثيل بعدها ليذيع صيته من وقتها.

- رغم أنه من عائلة أرستقراطية، إلا أن شخصيتا ابن البلد والمعلم قد أثرتا في حياته، بعدما قرر خلع البدلة وارتداء الجلباب فى حياته العادية سواء فى الشارع أو على القهوة مع أصدقائه.

- سجل رقم قياسى فى عدد الأفلام التى مثلها فى عامين متتالين حين وصل الرقم لـ 19 فيلم، ولم يعادله به سوى إسماعيل ياسين.

- حرص على معرفة الأمثال الشعبية من أجل مساعدته فى الارتجال الذى اشتهر به فى أعماله.

- رغم النجاح الذي حققه فى السينما واشتهاره بأهم أدوار الكوميديا، إلا أن عبد الفتاح القصري فارق الحياة مكتئبا بعد مأساة تلو الأخرى تعرض لها، بداية من إصابته بالعمى ثم ترك زوجته له بعدما جعلته يكتب لها كل أملاكه ما بين أملاكا عقارية وأموالاً فى البنوك، لم يقف الأمر عند ذلك وإنما امتد لخيانتها له بعدما تزوجت من شاب فى سن أبنائها كان يعتبره القصرى ابنه منذ أن كان صغيرا، وما أن علم الممثل الكبير بالأمر حتى تعرض لصدمة عصبية شديدة جعلته لا يعانى فحسب من العمى وإنما من اضطرابات نفسية، قرر على إثرها عدم الخروج من المنزل، ورغم قيمة هذا الفنان إلا أن الدولة لم تعطه إهتماما كبيرا فى فترة مرضه بعدما تركته يواجهه دون مساعدة، ليموت وحيدا.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر