«اتنين وتالتهم جيتار».. أرابيش تبدأ رحلة 2018 بشكل جديد ومفاجأة

أرابيش أرابيش
 
مصطفى فاروق

"ابدأ معايا متنتهيش إن مت مت وإن عيشت عيش، خليك فى وقت الصمت صوت، خليك فى عز الضلمه نور مبيطفيش".. مثلت هذه الكلمات "فاتحة الخير" على زينة ووائل، فى أولى خطواتهما الرسمية فى دهاليز "الغنا بالعربى"، بإطلاق أول بشائر مشروعهما الموسيقى الناجح "أرابيش" من سنتين بالتمام، وأصبح فى وقت قياسى من أكثر التجارب الغنائية نجاحًا وصعودًا إلى سلم النجومية فى مجال المزيكا البديلة وعالم الأندرجرواند بمصر.

12182851_819439101498739_1169262736567801395_o

"اتنين وتالتهم جيتار"، كان التصور المبدأى لفكرة باند تمكن من غزو عقول الآلاف من الجماهير الشباب، وكسر حواجز ملايين المشاهدات على اليوتيوب، فكرة تقديم أشهر الأغانى الغربية بكلمات عربية بشكل موسيقى يتكل بالأساس على صورة "الإكوستيك"، موسيقى أبدعها عازف الجيتار والمنتج الموسيقى وائل نصر، وتبنى خلالها موهبة المطربة زينة الشاذلى، والتى اعتبرت من أصغر أصوات المجال سنًا وأكثرهن جماهيريًا، واحتضن المشروع حتى وقت قريب شكلًا رباعيًا، بضمه المطربة حبيبة والمطرب عمر الفاروق، حتى قررت الأخيرة ترك الفرقة بشكل دراماتيكى لأسباب خاصة، ليكمل الباند بالثلاثة لعدة أشهر، حتى قرر عمر الانطلاق فى مشواره الغنائى المنفرد، المعتمد بالأساس على الغناء باللغة الإنجليزية، نظرًا لاعتماد الفرقة بمحتواها الجديد على تقديم أغان عربية أكثر من فكرة الأغانى الغربية التى اعتادت قديمًا على تقديمها من حين لآخر.

27355994_1470715063037803_7374350623683381251_o

بـ"مكس عربى وإنجليش" اعتادت أرابيش حتى العام المنصرم على تقديم ليستة أغانى منوعة لحفلاتها منها أغانى غربية بإعادة تقديمها بشكل "كوفرز"، وغالبيتها أصبحت أغانى أصلية عربية من ألبومها الأول "النهاردة صحيت من النوم"، لتكون التيمة المسيطرة على الفريق هى العربية، ليقرر عمر الفاروق التركيز على شغفه الأساسى وتقديمه بشكل مشروع منفرد بعيد عن أرابيش، لتعود الفرقة إلى تكوينها الأصلى وبداياتها بفردين فقط، وائل وزينة، ويبدآن معًا انطلاقة فنية جديدة للمشروع بأولى حفلاتهما بالشكل الجديد على مسرح مدرسة نيو رمسيس كولدج، مساء الجمعة المقبل.

 

25550653_1435284589914184_8823910690239573707_n
 
15724573_1105209072921739_5830986691673080498_o
 
_F8A0039
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر