فى ذكرى رحيل أبو بكر عزت.. خالد منتصر يكشف الجانب الإنسانى فى حياة حماه

 ابو بكر عزت ابو بكر عزت
 
ذكى مكاوى

يتزامن اليوم مع ذكرى أبو بكر عزت، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2006، بعدما تمكن من حفر اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ السينما والدراما، بالإضافة إلى المسرح، الذى كان أحد أضلعه طوال حياته، حيث قدم أهم الأعمال المسرحية على خشبته.

أبو بكر عزت، الذى اعتاد على تقديم تركيبة منوعة من الأدوار ما بين الكوميديا والشر وكل الألوان المختلفة تحدثنا فى ذكراه مع دكتور خالد منتصر زوج ابنته، الذى كشف لنا الجانب الإنسانى فى حياة حماه أبو بكر عزت، كما يظهر خلال السطور التالية الذى بدأها بقوله..

ابو بكر عزت1

"علاقتى بـ أبو بكر عزت امتدت 16 عاما منذ عام 90 بداية معرفتى به وحتى وفاته زى النهاردة، والبداية كانت من أجل طلب يد ابنته سماح للزواج منها، حيث شعرت بهيبة العريس المعتادة بتلك اللحظات لأى شاب، بالإضافة لهيبة أخرى تمثلت فى شخصية أبو بكر عزت بما يحمله من نجومية".

بعد ذلك أكد منتصر على أن الراحل تمكن من إذابة كل ذلك ببراعة حين أدار الجلسة بمنتهى الود، مبتعداً عن الرسميات المعتادة التى تعقد الأمور، كما قال له وقتها جملة لا ينساها حين أكد عدم وجود قايمة، وما إلى ذلك من نقاط مادية مختزلاً ذلك فى جملة واحدة قال فيها: "أنا مديك بنتى أهم من أى حاجة".

خالد منتصر

                                   خالد منتصر

ومن الجانب الإنسانى فى شخصية أبو بكر عزت إلى الفن، حيث أكد دكتور خالد أنه كان متصالحا مع نفسه بشكل كبير، ولذلك حينما تم سؤاله عن عدم تقديمه لأدوار البطولة فى حين وجود من هم أقل منه بتلك الأدوار كان يرد بابتسامة من قلبه، مؤكداً أن ذلك قسمة ونصيب وربنا صارف عنه لحكمة.

وعن أهم أصدقائه، فقد أكد أن صلاح السعدنى كان يعد توأمه، وبالتالى لم يكن يمثل فى مسلسل أرابيسك دور الصديق، لأن تلك الصداقة فى العمل كانت تجسيد لحياتهما، حيث كانا الثنائى يلتزمان يومياً بمكاملة صباحية بينهما.

ابو بكر عزت وصلاح السعدنى

                     أبو بكر عزت وصلاح السعدنى

أيضًا أكد أن صلاح عبد الصبور وفاروق شوشة كانا من أقرب أصدقائه مما جعله وقتها يغير وجهة نظره فى الممثل الكوميدى، حيث كان يرى أنه لا ينشغل بالشأن الثقافى الأمر الذى لم يكن يحصل إطلاقًا مع النجم الراحل نظرًا لاعتياده يوميًا على وجوب القراءة ولذلك كانت مكتبة ممتلئة بكل ألوان الكتب.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر