مين فات قديمه تاه.. حكاية محمد صبحى مع الكمان فى كواليس الجوكر

محمد صبحى محمد صبحى
 
زكى مكاوى

أكد الفنان  محمد صبحى فى أكثر من حوار له، أنه لو لم يكن ممثلاً لكان عازف كمان أو راقص باليه نظراً لمحبته الشديدة لهما، وقد حرص صبحي على دراستهما فى صغره لولعه الكبير بهما خاصة لنشأته بالقرب من شارع محمد علي الممتلئ بدور العرض والمسارح والملاهي الليلية ما جعله يرتبط بالموسيقي وآلة (الكمان) بشكل خاص بينما استحوذ الباليه على اهتمام خاص فى حياته لسبب آخر، هو أن زوجته الراحلة نيفين رامز كانت راقصة باليه فى الأساس كما كانت إحدى أعضاء فرقة رضا التى شكلت جزء كبير من وجدانها لأن عمها هو محمود رضا.

صبحى ورغم من انشغاله طوال حياته بالتمثيل إلا أنه لم ينسى الكمان مطلقا، سواء فى منزله أو داخل كواليس أعماله مثلما يظهر فى تلك الصورة التى التقطتها عدسة المصور الصحفى فاروق الخادم حينما ذهب فى رحلة صحفية لمجلة الكواكب داخل كواليس مسرحية الجوكر عام 1980 واستوقفه أن صبحى قبل رفع الستار لا يحرص على مراجعة تفاصيل الدور، أو الإطمئنان على كل تفصيلة على المسرح مثلما يقال عنه، وإنما اتخذ ركنا ليجلس به وحيدا ومنفردا بعشقه الأول الكمان، حتى يرفع أى ضغط عنه قبل مواجهة الجمهور الذى ملأ المسرح عن آخره فى تلك الليلة.

صورة فاروق الخادم التقطت فى زمان لم يكن فيه الفيس بوك أو تويتر أو أي من وسائل التواصل الإجتماعي، بل كانت الأولى التى يظهر فيها صبحى بشكل عازف الكمان بعيداً عن كونه ممثل ونشرت الصورة للمرة الأولى أيضا، في العدد 1519 من المجلة الشهيرة وتحديداً فى شهر أغسطس عام 1980، وأثارت الكثير من التساؤلات وقتها حول السبب الذى يدفع صبحى للعزف، ليخرج بعدها ويؤكد على عشقه للكمان ويسرد حكايته معها.

صبحى
صبحى
 
صبحى وزوجته
صبحى وزوجته

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر