محمد فاروق يكتب: بعد سحل وقتل مريم فى بريطانيا.. تفتكروا حقوق الإنسان أحلى ولا المكرونة بالباشميل؟

مريم عبد السلام مريم عبد السلام
 

ابحث فى المواقع والنشرات الإخبارية عن خبر واحد بثته البى بى سى حول حقيقة ما حدث مع الطالبة المصرية مريم عبد السلام بعد سحلها وضربها من فتيات بريطانيات وتصوير جزء كبير من الواقعة بكاميرا إحدى الحافلات فى بريطانيا ورغم كل ذلك لم تنتفض بريطانيا العظمى وتدفع ذراعها الإعلامى لتغطية الحادث ولا الكشف عن الجناة وكأن مقتل الفتاة المصرية أقل من إنتفاضة جمعيات حقوق الإنسان البريطانية ولا ترقى لمستوى الجاسوس الروسى ولا قضية اختفاء زبيدة التى قامت بسببها البى بى سى وأجهزتها وملحقاتها!
قتلوا مريم يا جلالة الملكة إليزابِيث ألِيكسندرا ماري، قتلوها ورفضوا علاجها فى مستشفى بريطانية متحررة تحافظ على أرواح الجواسيس والإرهابيين وبعد استرداد صحتهم تصدرهم لوطننا بينما يصدرون لنا مريم عبد السلام جثة هامدة فى تابوت!

قتلوا مريم يا سلالم نقابة الصحفيين.. قتلوها يا اسماء محفوظ، قتلوها يا أسوانى، اين البى بى سى يا ايمن نور .. أين مراسلاتكم وتويتاتكم لحقوق الانسان وقنوات مكملين وتركيا ودعم قطر لقضاياكم!

قتلوا مريم فى يا اخ برادعى فى الوقت الذى لا تزال تبحث فيه أنت عن حق ريجينى!
قتلوا مريم يا مجلس العموم البريطانى وانت تطالبون بالإطئنان على جواسيسكم وسجنائكم وتتغاضون عن عمر فتاة مصرية ضاع فى شوارعكم!

قتلوا مريم يا معالى السفير البريطانى الذى يغرقنا كل فترة بصوره على عربات الكشرى والفول فى مصر.. أين الأمان فى شوارع بريطانيا وأين الإعلام وأين الحقيقة!

قتلوا مريم يا أصحاب الوقفات بالشموع للأجانب والمختفيين قسريا ولكن حق مريم لا يستحق وقفاتهم الجليلة.

مريم عبد السلام
مريم عبد السلام
مريم
مريم

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر