تعرف على 5 نجوم لعبت الصدفة دور البطولة فى حياتهم

أحمد مظهر وشريف سلامة وسميحة أيوب وعامر منيب أحمد مظهر وشريف سلامة وسميحة أيوب وعامر منيب
 
حسام البحيرى

أحيانا تلعب الصدفة دور البطولة فى حياتنا العادية، ولكن أن تكون الصدفة هى صناعة للبطولة فهو الأمر الأكثر عجبا، وهو ما حدث لبعض الفنانين فقد كانت الصدفة الأولى فى حياتهم الفنية هى العامل الرئيسى الذى جعلهم فى مصاف النجوم فى مصر بل وجعل منهم من ذاع سيطه فى الشرق الأوسط بأكمله.

فى التقرير التالى نرصد لكم أهم 5 صدف جعلوا أصحابهم من أهم نجوم الوسط الفنى.

1- سميحة أيوب

ذهبت مع صديقتها فأصبحت "سيدة المسرح العربى"

فنانة قديرة لقبت بالعديد من الألقاب كان من أهمها لقب "سيدة المسرح العربي"، ولعبت الصدفة دوراً كبيراً فى حياة الفنانة سميحة أيوب، حيث أنها فى يوم من الأيام كانت من المفترض إنها ذاهبة مع صديقتها لحضور اختبارات القدرات بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ووقفت بجانب صديقتها حتى أن انتهت اللجنة من تقييم جميع المتقدمين، ولم يبقى سواها لكنها قالت للجنة أنها ليست من ضمن المتقدمين، ولكنها لفتت انتباه الفنان زكى طليمات والفنان يوسف بك وهبي، فقررا أن يضموها لطلبة المعهد لتكون أصغر طالبة التحقت بالمعهد، وعندما ذهبت للمنزل وقالت لأسرتها، فاعترض الجميع عدا شقيق والدتها هو الذى وقف بجانبها وأقنعهم جميعا.

 

2- فردوس عبد الحميد

كانت تقرأ الصحيفة فأصبحت فنانة

بعد حصولها على شهادة الثانوية العامة تقدمت الفنانة فردوس عبد الحميد بأوراقها للالتحاق بكلية التجارة، وقبل بدء الدراسة بعشرة أيام فقط، كانت تقرأ إحدى الجرائد القومية، فوجدت إعلان بالجريدة تطلب من خلاله أكاديمية الفنون مجموعة من الطالبات، فقامت بسحب أوراقها من كلية التجارة وتقديمها لمعهد الفنون المسرحية لتبدأ من هنا الانطلاق نجو النجومية.

 

3- عامر منيب

بعد أن قرر السفر أغنية "الفن" جعلته نجماً

عام 1987 جاءت للفنان عامر منيب تذكرة وأوراق عقد سفر إلى أستراليا للحصول على الدكتوراه والعمل بإحدى الجامعات هناك، وأثناء تناول السحور مع أصدقائه بأحد الفنادق ليودعهم قبل السفر تصادف وجود كبار الفنانين فى هذه السهرة.

وقد ألح عليه زملاؤه للغناء، فقام عامر بأداء أغنية (الفن) لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وفوجئ جميع الحضور بصوت عامر وأظهروا إعجابهم الشديد به وفى مقدمتهم الفنانين المذكورين وقاموا بدعوته للجلوس معهم وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم جميعا حينما اكتشفوا أنه حفيد الفنانة الكبيرة مارى منيب. 
وأخذه الموسيقار حلمى بكر على حده وشجعه بشدة وطالبه بضرورة البقاء فى مصر وعدم السفر لكون هناك مستقبل كبير ينتظره بشرط أن يثقل موهبته بالدراسة. 

وبالفعل قام عامر عقب عودته للمنزل بتمزيق تذكرة السفر، وفى اليوم التالى خضع بشكل كامل لسلسلة من الدروس ثم قرر عامر تعلم فنون العزف على آلة البيانو، وبعد اجتيازه هذه الدروس قام بتكوين فرقة موسيقية صغيرة انتقل بالغناء بها فى الفنادق الكبرى.

 

4 - شريف سلامة

على شاطئ البحر ولقائه بالساحر بداية لحياته الفنية

كان قد روى الفنان شريف سلامة قبل ذلك قصة دخوله عالم الفن، قائلا: " كنت فى إحدى المرات أجلس على شاطئ البحر وقابلت الفنان الكبير محمود عبد العزيز وكنت أنظر له بشغف شديد، حتى أنه نظر لى وقال لى (تعالى أنت بتبص لى كده ليه وعنيك فيها حاجة غريبة، أنت بتمثل أنا شوفتك قبل كده) فقلت له أنا طالب بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، فقال لى (أنا عايزك معايا فى دور ولكن الموافقة عليك فى يد المخرج) وعملت معه دورا بالفعل فى مسلسل محمود المصرى".

وأضاف: "كان لدى وجهة نظر فى الشخصية وأحببت أن أقدمها وبالفعل قدمتها على طريقتى ولم أتخيل أن يرى أحد ما فعلته".

 

5- أحمد مظهر

طلبوا فرسانا فكان على رأس الكتيبة

حكى الفنان أحمد مظهر عن بدايته السينمائية وشرح الصدفة التى صنعت بدايته الفنية حيث أنه بعد ثورة يوليو 1952 تم إنتاج فيلم "ظهور الإسلام" عن قصة الوعد الحق للكاتب الكبير طه حسين، وتقدم مخرج الفيلم إبراهيم عز الدين بطلب إلى وزارة الحربية يريد فيه فرساناً من الجيش لتصوير مشاهد الحروب والقتال بين المسلمين والكفار، وتم تكليف أحمد مظهر ليكون على رأس كتيبة الفرسان، وأسند المخرج فى البداية إليه دور الصحابى عمار بن ياسر.

وبعدها عاد مظهر لحياته الطبيعية كسكرتير مساعد لرئيس المجلس الأعلى للفنون والآداب، حتى جاء عام 1957 وتولى عز الدين ذوالفقار إخراج فيلم "رد قلبى" وطلب من مظهر أن يقوم بدور البرنس الشرير"علاء" سليل الأسرة العلوية، فرفض فى البداية حتى أقنعه الأديب الراحل يوسف السباعى، صاحب قصة الفيلم، بقبول الدور خاصة وأن الفيلم يعتبر خير دعاية للثورة الوليدة وأيضاً لزميله وصديق عمره، الرئيس جمال عبد الناصر، حيث دخلا الكلية الحربية فى يوم واحد وتخرجا منها فى يوم واحد ثم فرقتهما سبل الحياة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر