جو أشقر: «ليلتك فل» شعبى شيك.. ونانسى عجرم لم تفسد علاقتى بـ جو بوعيد

جو أشقر جو أشقر
 
نسرين الرشيدى - تصوير: نورا يوسف

"ليلتك فل" شعبى شيك خطفتنى من أول مرة وأغانى المهرجانات موضة وهقدمها بطريقتى الخاصة

أميل إلى تقديم أفكار جريئة ومجنونة ولم أتخط الخطوط الحمراء

شعرت بالاستفزاز فى "المكتب الثانى" وفضلت الانسحاب احتراما للمشاهدين

لدى شروط فى الظهور فى أى برنامج أهمها أن تكون للجرأة حدود

جو أشقر واحد من أهم نجوم الغناء فى لبنان، وصوت لا يمكن حصره فى لون غنائى معين، ولذلك يميل إلى التغيير والخروج عن السائد، سواء من خلال الأغنيات التى يقدمها من حيث الكلمات والألحان، أو من خلال موضوعات الكليبات التى يختارها والتى جعلت البعض يصفه بالجرىء.

ويبدو أن جرأة النجم جو أشقر هذه كانت السبب وراء أحدث أعماله الغنائية "ليلتك فل" التى قرر أن يخوض من خلالها اللون الشعبى للمرة الأولى، ولكنها ليست أخر مفاجآته التى كشف عنها لـ"عين" خلال هذا الحوار.

54930-جو--(11)
 

فى البداية.. ما سر اتجاهك للون الشعبى فى أغنيتك الجديدة "ليلتك فل"؟

"ليلتك فل" هى من نوعية الأغنيات الطربية الشعبية، وتحمل نزعة رومانسية بموسيقى مودرن وشرقية فى آن واحد، وبالتالى فهى خلطة مختلفة جدا، إضافة إلى أن هذا اللون لم أقم من قبل بغنائه.

والأغنية خطفتنى فكرتها فور سماعها، حيث فوجئت بالملحن محمد يحيى يرسل لى رسالة يقولى لى فيها -رغم أنه لا يعرفنى- أن لديه أغنية فكرتها تشبهنى كثيرا وتليق بى، وقمت على الفور بسماع الأغنية أكثر من مرة واقتنعت بموضوعها.

وهل سماعك لها أكثر مرة يعنى ترددك وعدم اقتناعك فى البداية؟

لا .. بصراحة شديدة من أول مرة سمعتها أعجبت بها جدا وخطفتنى، لكن كنت فى حاجة إلى سمعها أكثر من مرة لأتعايش معها وأشعر بها وأتأكد أنها تليق بى، لأن من الممكن أن أحب أغنية وتكون رائعة لكنها لا تليق بى، ولذلك سمعتها أكثر من مرة، وبعد 24 ساعة فقط كنت قد قررت تنفيذها، واتصلت بالملحن محمد يحيى بعد يومين بالتحديد، وقلت له "نقول مبروك الأغنية".

لم يقلقك خروجك من اللون العاطفى والرومانسى إلى اللون الشعبى؟

الأغنية شعبية لكن ليست بالشكل المعروف لهذا اللون، وحرصت على تقديمها بطريقة مختلفة وهى الشعبى الشيك، من خلال خلطة شعبية طربية شبابية ومودرن، بالإضافة إلى أن كلماتها حلوة بلغة سهلة وبسيطة، لغة الشارع وكلنا نتحدث بها كالتالى "ليلتك فل يا عم الكل وهكذا"، ولم أقلق إطلاقا، أغنية مختلفة وحلوة والتوفيق عند الله.

 

فكرة كليب أغنية "ليلتك فل" كانت بسيطة للغاية.. فهل تعمدت ذلك؟

نعم تعمدت ذلك، قدمت فى حياتى الكثير من الأفكار المجنونة والجريئة من خلال كليبات، لم يجرؤ فنانون كثيرون على تقديمها، ولكن ليس من المفترض أن تكون هذه قاعدة أسير عليها؛ لأن أحيانا البساطة فى حد ذاتها تعطى شيئا جميلا، وفضلنا من خلال الكليب التركيز على التراك، وتم تصويره داخل استديو من خلال موديل ترقص وفرقة موسيقية تعزف.

 وكنت قد طرحت وقتها على المخرج ياسر سامى أن نعتمد على أفكار بسيطة بدون فلسفة ومبهرة وجيدة فى نفس الوقت، خاصة أننى كنت اخترت 3 أغنيات لتصويرها معه، منها "ليلتك فل"، وكان الوقت ضيقا جدا.

وماذا عن تفاصيل استعدادك لغناء المهرجانات بعد اللون الشعبى؟

انتهيت بالفعل من تسجيل وتصوير أغنية جديدة أخوض بها أغانى المهرجانات لأول مرة، تعاونت فيها مع الملحن محمود الخيامى، والكليب من إخراج ياسر سامى، ومن المفترض أن يتم طرحها بعد شهر رمضان المقبل.

والأغنية عنوانها "الشعب يريد"، وتقول كلماتها "الشعب يريد إنى أفضل وحيد وأنا أريد أن أعشق"، ويرافقنى من خلالها فرقة من الفرق المصرية لأغانى المهرجانات، وهى توليفة تجمع ين اللبنانى والمصرى.

من وجهة نظرك ما تفسيرك لانتشار أغانى المهرجانات على الساحة؟

أرى أنها موضة، ولون شعبى مختلف، وهذا شىء ليس غريبا؛ لأن من الملاحظ أن كل فترة تسيطر موضة موسيقية معينة وتنتشر وبعدها تتغير الأمور، ولا أحد يعرف هل ستستمر نوعية المهرجانات!، فمن الممكن أن ينفر الناس منها فيما بعد، وعلى سبيل المثال سيطرت فى فترة نوعية أغنيات المقسوم السريع والهاوس وغيرها، وانتهت بعدها.

وما أقدمه من خلال أغنية "الشعب يريد" ليست مهرجانات بالمعنى المعروف، ولكن توليفة مختلفة عن المهرجانات السائدة عبارة عن مهرجان مصرى لبنانى وشيك.

87559-جو--(1)

وما أسباب تأجيل ألبومك الذى أعلنت عنه منذ فترة؟

بصراحة شديدة قررت تأجيل طرحه والتأنى خلال هذه الفترة، رغم أننى لدى أغنيات بمعدل ألبومين جاهزين للطرح، ولكن ما الإفادة أن أقوم بطرح ألبوم يمر مرور الكرام، ولا يأخذ حقه، فى حين تظهر منه فقط أغنيتان تعلّق كل منهما مع الجمهور، وتتعرض باقى الأغنيات للظلم، ولذلك قررت تأجيله.

معنى ذلك أنك أصبحت تفضل الأغنيات السينجل حاليا؟

أنا أول من بدأ بفكرة طرح أغنيات سينجل منذ أكثر من 5 سنوات، وأول من نفذ هذه الخطة لأننى وجدت أغنيات الألبوم، كما ذكرت لم تأخذ حقها، وأرى أن التركيز على أغنية واحدة أفضل لخروجها بشكل جيد وتحقيقها المطلوب، خاصة فى ظل المشاكل العديدة التى تواجه سوق الكاسيت والعملية الإنتاجية وقراصنة الإنترنت.

هل يغضبك اتهامك بتقديم أفكار جريئة ومثيرة للجدل؟

لا يغضبنى بقدر ما يهمنى أن يكون التشخيص صحيح، فمن الصعب أن أرضى جميع الأذواق والناس، تختلف الجرأة عن الإثارة من وجهة نظرى، حيث أسعى دائما لتقديم أشياء مقتنع بها، وأفكار مجنونة وجريئة دون أن أتخطى الخطوط الحمراء، وهناك العديد من الكليبات التى قدمها الكثير من نجوم العالم العربى تعتمد على الإثارة، سواء بنظرة أو حركة بعيدا عن الموديل واعتبارها إثارة أكثر بكثير مما أقدمه.

ما رأيك فى برامج اكتشاف المواهب الغنائية؟

فرصة جيدة للمواهب والأصوات الجديدة فى الظهور والانتشار، ولكن المشكلة تبقى فى الاستمرارية فيما بعد البرنامج، وفى رأيى يصبح البرنامج هو النجم فى النهاية.

 
84620-جو--(5)
 

أصبح اسمك يرتبط فى الفترة الأخيرة بمشاكل عديدة على عكس ما سبق؟

فى الحقيقة ليست لدى خلافات مع أحد، ولا أحب المشاكل، ولكن ظهورى فى برنامج "المكتب الثانى"، كان السبب، حيث حدثت خلالها مشادة كلامية بينى وبين المذيعين، وكانت هناك أسئلة استفزازية تخطت الخطوط الحمراء.

لكن بالتأكيد أنك على علم بأن الحلقة ستحمل العديد من الأسئلة الجريئة وهى فكرة البرنامج؟

لا أنكر ذلك.. فكان لدى العلم، وجلست مع الإعداد وقتها وتحدثنا واتفقنا على نوع من الأسئلة الجريئة، لكن لم أتخيل أن تكون بهذه الدرجة من الجرأة والاستفزاز، فى البداية كنت أرد بحيادية وبخجل، لكن فى لحظة شعرت أن الأمر تعد جميع الخطوط الحمراء.

وهل هذا كان سبب انسحابك من الحلقة؟

بالتأكيد لأننى فور أن شعرت بأن الأمر فاق الحدود فضلت الانسحاب احتراما للمحاورين والمشاهدين، ولأنى شعرت بأنه سيخرج منى شىء سيئ على الهواء".

82712-جو--(8)
 

بعد هذه الحلقة هل ستكون لديك شروط للظهور فى أى برنامج؟

طبعا.. وسأفكر أكثرة من مرة.. أما عن شروطى هى أن يكون هناك نوع من الألفة والاحترام فى الأسئلة بمعنى "مش جايين نعلم على بعض ونحط علامات سوده". وربما تكون فكرة برنامج "المكتب الثانى" تعتمد على هذه الجرأة المفرطة، ولم يكن ذلك مقصودا؛ لأن محاورى البرنامج أصدقائى.

 

وهل ما زالت هذه الصداقة قائمة بعد الحلقة؟

هناك بعض المشاحنات لا أنكرها، ومن بعد البرنامج حاول أصدقاء مشتركون أن يلطفوا الأجواء بيننا، ولكن فى النهاية ليس لدى أى مشاكل مع أى أحد.

هل أغضبك تصريح المخرج جو بوعيد بعد تصريحاته عن نانسى عجرم والتى اعتبرها البعض نكران الجميل لـ"جو أشقر"؟

لم أغضب من جو بوعيد، ومع العلم أنه لا توجد بينى وبينه أى خلافات، وعندما قال فى تصريح له أن نانسى عجرم هى فقط من أعطته حقه ليس معناه أنه نكران لى، علاقتى بجو بوعيد طيبة وأول فيديو كليب قدمه فى مسيرته كان معى ومن بعدها أعمال عديدة جمعتنا.

والأمر ربما يكون قد تفهمه البعض بشكل خطأ، والدليل هو أنه رد بعض بنفسه حول ما أثير عبر تغريدة له على "تويتر" قائلا بالحرف: "وقت بقول إن نانسي عجرم عطتنى حقى مش يعنى جو أشقر ما عطانى إياه، بعدين مين قلكن ما كنت قاصد حدا تانى".

فى النهاية مَنْ من الأصوات المصرية التى تعجبك؟

هناك كثير من الأصوات المصرية الجميلة على الساحة تعجبنى، وسأذكر اسم واحد منهم، هى المطربة شيرين عبد الوهاب ونقطة.

77203-جو--(6)
 
66799-جو--(4)
 
 
70589-جو--(2)

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر