«هشك بشك شو».. الكباريه مش مجرد «هزّة وكاس»

رندا رندا
 
مصطفى فاروق

"هشك بشك شو" فى حالات نادرة مثل هذه ربما يكفى ذكر اسم العرض لتفهم محتواه، دون الغوص كثيرًا فى بحر التوصيفات وشرح فكرته، ولكن هنا أيضًا  رغم أن تعبير الهشك بشك مفهوم وله علاقة بالرقص والكباريهات وما إلى ذلك، إلا أن حالة الرقص تمتد لما هو أبعد من مجرد "شو" عابر.

27503337_1629579917108110_2824522993944679901_o
 

خلطة مزيكا استعراضية راقصة ربما تختزل تعريف عرض مسرحى حقق نجاحًا جماهيريًا واسع المدى فى العاصمة اللبنانية بيروت، وأصبح معتادًا تكراره كل فترة بشكل سهرات جماهيرية، تدخلك فى أجواء "البار" و"الكباريهات" وربما ولكن من منظور أكثر عمقًا، حيث يأخذك العرض المسرحى فى رحلة خاطفة إلى نوستالجيا أيام الزمن الجميل، ويجسد لك تلك الفترة الزمنية في النصف الأول من القرن الماضى فى مصر، وتستعرض أجواء الأفراح والكباريهات التى كانت منتشرة آنذاك، ولكن ليس من منظور "الإباحة" أو "المليطة" كما هو دارج عند ذكر كلمة كباريه مثلما يحب المصريين وصفها، ولكن برؤية المسرح الموسيقى الاستعراضى، وإعادة إحياء روح "موسيقى" الفرح والكباريه المصرى القديمة بشكل عصرى.

21762749_658620227668051_2849241271992770769_o
 

مسرحية موسيقية أصبحت من "الافنتات" الثابتة تقريبًا على أجندة مسرح مترو المدينة في بيروت، ويقدموها بشكل شبه أسبوعي، تخطف الجمهور بـ"شو" تمثيلي غنائي غير مألوف تضم في جعبتها أربع لوحات مسرحية تشمل عشرات الأغاني من أيام زمان، مصحوبة بوصلات راقصة تأسر الأبصار، يقوم ببطولتها تسعة فنانين، موزعين بين الغناء والتمثيل والموسيقى والرقص، بداية من زياد الأحمدية بالتوزيع موسيقي وعزف العود والغناء، وياسمينا فايد بالغناء، مع عازف الكمانجة زياد جعفر، وإيقاعات بهاء ضو، مع سحر الأكورديون لسماح أبى منا، وبمشاركة غنائية لكل من لينه سحاب وروي ديب ووسام دلاتي مع الراقصة الشرقية رندا مخول، وتقدم أجدد عروضها الجماهيرية مساء الخميس المقبل، وتستمر أسبوعيًا لأجل غير مسمى.

29103623_1671834289549339_4145272146542723072_o

 
26952335_1616384018427700_5815135712784880951_o
 
 
14570269_518141611715914_2543290198767531784_n

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر