«مسافات» آخر محطات رحلة ملاذ فى دهاليز «الصدع»

ملاذ ملاذ
 
مصطفى فاروق

"نبنى سور ورا سور بالعرض، نبنى مسافات ضعفين طوب الأرض، ومنقولش سلام، سيب الدم ينشف فالشريان ويزيد الهم".. بمثل هذه الكلمات الممزوجة بأنين ووجع مكتوم فى صوت من يؤديها، ولمسة من قوة مزيكا الروح، خطفت فرقة ملاذ مسامع جمهورها بإطلاق أجدد مفاجآتها الغنائية "مسافات".

p

وتعد هذه الأغنية آخر محطات ملاذ فى رحلتها الغنائية فى دهاليز "الصدع"، الاسم الذى اختارته ليحمل عنوان أول ألبوماتها، وضم فى جعبته نصف دستة، وجمعت خبرتها الموسيقية بشكل ألبوم مصغر، أبت أن يحوى أى من أغنياتها القديمة التى اشتهرت بها فى بدايتها منذ 3 سنوات "مثل ستوكهولم" و"يابن آدم"، وقررت تقديم شكل جديد تمامًا فى المحتوى الموسيقى والكلامى، شمل أغنيات "الصدع" و"سؤال" و"مسافات" و"الملاذ الأخير" و"الصوت ده حقيقى" و"أنا حلمك الملعون" و"أواخر سبتمبر".

وملاذ تعد من أبرز الباندات الغنائية التى تقدم نوعية مزيكا الهارد روك فى وسط الأندرجراوند، وبدأت مشوارها منذ حوالى سنتين، وعرفت بكلمات أغانيها الجريئة خاصة فى أغنية "ستوكهولم"، ومن أشهر أعمالها "مين إنت" و"يابن آدم".

105960-28161933_1853385411362862_4313535001675208740_o

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر