«كان نفسها تبقى كيوت».. نجمات تخلين عن أنوثتهن فى هذه الأدوار

ياسمين عبد العزيز و مى عز الدين و سيمون و دنيا سمير غانم ياسمين عبد العزيز و مى عز الدين و سيمون و دنيا سمير غانم
 
رشا البحراوى

من المعروف أن المرأة أو الفتاة تتحلى دائما بصفات الرقة والجمال والصوت الناعم، ومؤخرا أطلق على الفتاة التى تتحلى بتلك الصفات "البنت الكيوت"، التى يغلب على ملامح وجهها والبراءة والجمال، ولكن كثير ما تقترب أعمالنا المصرية بالواقع وتسلط الضوء على نماذج حقيقية موجودة فى المجتمع، أبرزها بنت البلد المسترجلة.

 ومن أبرز النجمات اللاتى قدمن تلك الشخصية:-

ياسمين عبد العزيز

245932-ياسمين-فى-هربانة-منها
 

من المعروف أن الفنانة ياسمين عبد العزيز تتميز بخفة ظل كبيرة وأسلوب مختلف فى تناولها للأدوار الكوميدية، التى تقدمها مع كل عمل جديد لها، وفى مسلسلها بالموسم الماضى "هربانة منها".

ياسمين
 
التى قدمت من خلاله عدة شخصيات مختلفة منها دور الفتاة الشعبية "المسترجلة"، التى تتحدث بطريقة تشبه الرجال إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى التى حققت نجاحا كبيرا بالعمل.

سيمون

سيمونن

ظهرت الفنانة سيمون بشخصية "لعبة" الفتاة الشعبية خفيفة الظل أمام الفنان محمد صبحى فى العمل المسرحى "لعبة الست"، ضمن القصة المأخوذة عن فيلم "لعبة الست" الذى قام ببطولته وتأليفه الفنان نجيب الريحانى.

سيموو
 
سيمون ومحمد صبحى

ودارت قصته حول قصة الرجل الفقير "حسن"، والذى يتعرف على الفتاة الجميلة "لعبة" من خلال مجيئها إلى بيته متخيلة أنه بيت عمتها، وتفاجأ بوجوده فى المنزل حيث قام بتأجيره، فتنشأ بينهما قصة حب ويتزوجان، ولكن يحالفها الحظ ويكتشفها أحد منتجي الأفلام وتصبح نجمة مشهورة، وبذلك يتغير كل شىء.

دنيا سمير غانم

دنيا
 
فيما قدمت الفنانة دنيا سمير غانم دور "سميرة بيرة" من خلال فيلم "الفرح"، الذى بعد من أصعب الشخصيات، التى قدمتها خلال مسيرتها الفنية، حيث ظهرت بلوك مختلف وتناولت دور البنت المسترجلة التى تتشبه بالرجال وكانت أكثر واقعية كونه شخصية من الواقع.
 
دنيا عبد العزيز بنت البلد
 

مى عز الدين

مى
 

أما الفنانة مى عز الدين فقد ظهرت هى الأخرى بلوك مختلف من خلال دور سائقة الميكروباص بنت البلد الجدعة، التى نشأت فى بيئة بسيطة ضمن أحداث فيلم "شيكامارا".

مى عز الدين في شيكامارا
 
التى دارت أحداثه حول زوجة شابة وهى مى عز الدين، الذى تعانى من تبلد زوجها وضعف شخصيته وكسله، فتضطر إلى العمل كسائقة ميكروباص لتنفق على أطفالها منه فتتراكم عليها الأزمات، وفى الوقت نفسه نتعرف على شبيهتها جايدا الفتاة الثرية المستهترة، التى لا تدرك معنى المسئولية ولكنها تسعى إلى إصلاح نفسها من أجل حبيبها شريف إلى أن تتقابل الشبيهتان فيتم الاتفاق علي تبادل الأدوار وتبدأ الأحداث.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر