أبرزها «تناكة السياح».. مواقف طريفة يتعرض لها المرشدين السياحيين

مرشيد سياحي مرشيد سياحي
 
إيناس كمال

لأول وهلة حينما تطرأ على الأذهان وظيفة المرشد السياحي، نظن أنه ذلك الشخص الذي يتحدث جميع اللغات بطلاقة ويجيد التواصل مع السائحين ويعرف معلومات تاريخية كافية عن المناطق الأثرية ويتجول بصحبة السائحين ليل نهار ويعيش حياة رغدة تملؤها البهجة والسفر والاستمتاع، إلا أن الحقيقة هذه المرة صادمة لأن هذه الوظيفة لا تختلف كثيرا عن أي مهنة أخرى في مصر.

يتعرض المرشدون السياحيون في مصر للعديد من المواقف مع السائحين بعضها طريف وبعضها محرج وبعضها يثير الغضب، فهم يتجولون تحت الشمس الحارقة بصحبة سائح ربما ليتفرج على "تواليت إخناتون" أو سائحة تريد التأكد من طول قدم تحتمس.

بعض هذه المواقف وأكثر ترويها صفحة "يوميات مرشد سياحي" التي دشنت منذ قرابة العام، إلا أنها استطاعت أن تحصد عدد معجبين تخطوا الـ20 ألف وكتب مؤسسو الصفحة في تعريفها: يوميات فكاهية من واقع شغل المرشد السياحي في مصر.. لف مصر من عندنا واتمشى في دماغ السياح.

وكان من بين أحد أكثر التعليقات طرافة هو رأي السياح بعد زيارتهم لمصر حينما تعجبوا أنه لم يخبرهم أحد أن المصريين يتحدثون اللغة العربية وأنهم نادمون على تضييع أسبوعا كاملا في تعلم اللغة السواحيلي "لغة إفريقية"، وشكوى شاب أسترالي أنه ظل عالقا في جروب سائحين يحوي 12 سائحا أستراليا لمدة أسبوعين بينما أراد أن يندمج الجروب مع سائحين آخرين من جنسيات مختلفة، كما كان تعليق أحد السياح أن الماء الساخن في الفندق "ساخن جدا".

كما أشارت الصفحة ساخرة إلى أن تعليقات هؤلاء السياح "تجيب ذبحة صدرية وانسداد في الشرايين وتصلب في الأوعية الدموية"، لافتين أن تعليقا غريبا آخر وردهم من سائح قال إنه تعجب أن المرشد السياحي المصري تكلم باللغة المصرية مع مصري آخر وهو أمر غريب.

 

1
 
 
 
2
 
3
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر