"خلطة موسيقية بين الصوفية واحترافية المزيكا العصرية"، خلاصة تلك الحالة السماعية التى تصنعها حفلة جماهيرية واحدة، تجمع بين الموسيقار فتحى سلامة والمنشد محمود التهامى، على مسرح دار الأوبرا المصرية، وذلك فى الثامنة مساء الأحد 29 أبريل.
ويخطف التهامي مسامع الحضور بوصلة غنائية من أبرز ابتهالاته الدينية والأناشيد الصوفية، مثل "والله ما طلعت شمس" و"قمر سيدنا النبي" و"زدني بفرط الحب فيك تحيرًا"، لكن بشكل غنائي وموسيقي مختلف عن المعتاد، على طريقة الموسيقار فتحي سلامة، في تجربة احتفالية تمزج الصوفية بالمزيكا العصرية، تجمع بين الابتهالات واحترافية المزيكا للمرة الأولى في حفلة غنائية.
وتمكن التهامى من خطف انتباه مجال المزيكا العالمية مؤخرًا بكونه المنشد المصرى الأول، الذى تمكن من الوصول إلى جائزة الجرامى العالمية، عبر ترشيحه رسميًا ضمن فريق عمل ألبوم "الأصل"، ألبوم موسيقى غنائى من إنتاج أمريكى يضم 9 أغنيات وشارك فيه أكثر من 35 موسيقيا عالميا، ووضع فيه بصمته الغنائية بثلاثة أغنيات، وهى "حب إلهى" و"bolero" وأغنية "cairo morning"، تعاون فيها مع الموسيقية الأمريكية إليز ليبيك.