قبل رحيلها.. وئام الدحمانى: الفن مجال صعب وكله وحوش واتخذت قرار الانتحار

وئام الدحمانى وئام الدحمانى
 
نسرين الرشيدى

ما زال يثير وفاة الفنانة المغربية وئام الدحمانى صدمة كبيرة داخل الأوساط الفنية بعد رحيلها المفاجئ عن عمر ناهز الـ35 عاما، وفتح باب للتكهنات والكثير من علامات الاستفهام، بسبب الغموض الذى صاحب وفاتها وتضارب الأقاويل، لاحتمال أن يكون قد أقدمت على الانتحار، لينهى التشريح الطبى بأن الوفاة جاءت نتيجة تعرضها لأزمة قلبية حادة.

وكان قد زاد من التكهنات التى صاحبت وفاتها وهو تأكيد بعض الفنانين المقربين لها أنها كانت تعانى من الاكتئاب الشديد فى الفترة الأخيرة، وهو عكس ما نفته مديرة أعمالها المغربية سارة التعمارتى، على أنها كانت بحالة جيدة نفسيا وجسديا فى الأسبوع الأخير قبل وفاتها.

وبعيدا عن التكهنات وما تردد فى الفترة الأخيرة سبق وصرحت وئام الدحمانى قبل وفاتها أكثر من مرة عن تعرضها لاكتئاب شديد كادت بسببه تقدم على الانتحار، على الرغم من كونها تعد من النجمات التى تتمتع بنفس مرحة وخفة دم، وتميل إلى البهجة والشقاوة التى اشتهرت بها ليوصفها البعض بالطفلة.

ويبدو أن الصورة التى كانت تظهر بها وئام الدحمانى هى عكس ما تعيشه والذى تخفى به أوجاعها، ومن خلال السطور التالية نكشف الوجه الآخر للنجمة وئام الدحمانى وأسرارها الشخصية.

Capture
 

مشاكل أسرية

نشأت المغربية وئام الدحمانى، فى أسرة مفككة، حيث لم تكن علاقتها وطيدة بوالدها الذى يعيش فى كندا، كعلاقة أى ابنة بوالدها، وربما تكون معدومة، بينما كانت تعيش والدتها فى الخليج، وأصابها عدم الاستقرار الأسرى هذا بجرح كبير ظلت تعيشه، وهو ما سبق وذكرته.

فنانة شاملة 

عشقت الفن منذ صغرها وكانت موهبتها غير محدودة، حيث عملت بتقديم البرامج والغناء والتمثيل، وبدأت مشوارها مع الفن كمذيعة فى قناة دبى، لكنها قررت الاتجاه إلى مجال الغناء وقدمت فيديو كليب "أهلا وسهلا" فى عام 2010.

وعرفت الفنانة المغربية بعشقها للثقافة الهندية، حيث كانت كثيرة التردد على الهند وباكستان، وكان ذلك سببا كبيرا فى اتخاذها قرار تصوير كليبها الأول فى الهند واشتهرت بالطابع الهندى، حيث قدمت برامج عدة تهتم فى السينما الهندية مع قنوات زى للمشاريع الترفيهية وزى أفلام، وقدمت العديد من فيديو كليب بنفس الطابع.

 واتجهت فى عام 2011 إلى مجال التمثيل، وذلك بعد أن شاركت فى مسلسل ظلال الماضى كممثلة، لتتنقل ما بين عدة أدوار مختلفة.

 

e
 

فنانة مثيرة للجدل

تعد وئام الدحمانى من النجمات المثيرات للجدل؛ بسبب تصريحاتها النارية التى انتقدت فيها الوسط الفنى، لتكشف من خلالها معاناتها، حيث سبق وصرحت حسب تعبيرها: "إن الفن مجال صعب وكله وحوش وأشواك وعراقيل وشلليات، وأن حياة الفنان أكثر صعوبة، سواء بسبب ما يواجهه من حروب أو بسبب تقمصه شخصيات عديدة".

1
 

الانتحار

ربما يتوقع البعض أن حياة المشاهير لا توجد فيها أى صعوبات أو مشاكل، بينما يدفع البعض منهم ثمن شهرتهم هذه من حياتهم الخاصة، أو نفسيا، حيث سبق وأكدت وئام الدحمانى فى لقاء تليفزيونى لها منذ حوالى عامين أنها اتخذت قرار الانتحار أكثر من مرة قائلة على حسب تعبيرها: "وصلت لمرحلة من الضغوطات النفسية وقلت لنفسى خلاص دى نهايتى، وعانيت من ضغوطات من الأهل والمجتمع والجمهور ومن أقرب الناس وشفت خدع وكدب وتحرش ودعارة".

وتابعت قائلة: "أنا بشر من لحم ودم، وصلت لمرحلة صعبة وقلت دى نهايتى، وكنت اتخذت قرار الانتحار، لكن فوقت لنفسى واستغفرت ربنا".

ومرة تانية وصلت لمرحلة سوداوية وشفت الدنيا سودة والحياة سودة والناس سوداوين، وكرهت حياتى قررت أمشى من الحياة والدنيا، ولكن رجعت تانى فى لحظات لنفسى". 

L
 

عمليات التجميل

يبدو أن عمليات التجميل كانت هى المتنفس الوحيد للفنانة الراحلة، حيث كشفت عن خضوعها لإجراء أكثر من عملية تجميل، منها زراعة شعر، وشد الوجه.

 

 

عرض شقتها للإيجار 

أثارت النجمة وئام الدحمانى الكثير من علامات الاستفهام فى الأسبوع الأخير من حياتها، وذلك بعدما قامت بعرض شقتها للإيجار التى كانت تقيم فيها فى إمارة دبى، وكانت قبلها بفترة طويلة قد قررت غلق التعليقات على حساباتها على التواصل الاجتماعى بسبب بعض التعليقات التى أصابتها بضغط نفسى.

 

 
 
 
fff
 
 
y
 
 
KK

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر