هل تكتب مواجهة السعودية اليوم نهاية كوبر على غرار الجوهرى؟

محمود الجوهرى وكوبر محمود الجوهرى وكوبر
 
نورهان طمان

فى الـ30 من يوليو لعام 1999 كتبت مباراة مصر والسعودية نهاية مشوار محمود الجوهرى مع الفراعنة بعد أن تلقى هزيمة ثقيلة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد لسمير كمونة من ركلة جزاء.

أزمات عديدة تواجه تجديد الجبلاية لكوبر ويعد أولها عدم رضاء جماهير الكرة المصرية على أداء اللاعبين تحت قيادته بالإضافة إلى نتائجه السلبية فى المونديال وعدم تحقيقه أى نقاط أمام أوروجواى وروسيا.

رحل الجوهرى رغم كم كبير من الإنجازات مع الفراعنة وعلى رأسها الصعود لمونديال إيطاليا 1990 كذلك كوبر الذى عاد بالفراعنة إلى الصورة المونديالية مرة أخرى.

وقبل مواجهة المنتخب السعودى، فى الرابعة من عصر اليوم، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، والمقرر إقامتها على ملعب فولجوجراد أرينا، تأتى تخوفات الجماهير المصرية من الخسارة أمام الفريق العربى الوحيد بالمجموعة لما تشهده المواجهات العربية من ندية كبيرة وحماس جماهيرى، رغم توديع المنتخبين للمونديال مبكر بعد الخسارة فى مباراتى أوروجواى وروسيا، إلا أن كلا المنتخبين يريدان تحقيق الفوز لتحسين الصورة أمام الجمهور.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر