«علاء الدين والبساط السحرى».. من كسر أنف أبو الهول؟

علاء الدين علاء الدين
 
إسراء سرحان

«دى دنيا فوق، ده عالم تانى مش معروف»، كلمات أغنية كارتون ديزنى الشهير«علاء الدين والمصباح السحرى»، وصفت حق الوصف ما تفعله ديزنى بنا، حيث اهتمت ديزنى دائمًا بسرد الأحداث أو الواقع عن طريق العالم الخيالى، فنجحت فى دمج العالمين، وأصابتنا بالضحك والدهشة والجنون والمتعة.

علاء الدين

دائمًا ما كانت شركة «ديزنى» لها وجهات نظر خاصة فى الأحداث التى تجرى من حولها سواء فى علم النفس أو فى التاريخ بكل أنواعه بعضها أعادت شرحها لنا، والبعض الآخر نقلت وجهة نظر الطرف الآخر إلينا، لذلك تعرف معنا على أكثر التفسيرات المضحكة لأشهر الاحداث التاريخية التى حيرت العالم حتى الآن وتناولتها ديزنى من خلال كارتون علاء الدين والمصباح السحرى بخفة ظل رائعة.

علاء الدين والمصباح السحرى

علاء الدين والبساط السحري
 

يبدأ كارتون «علاء الدين والمصباح السحرى» بوصول علاء الدين إلى «كهف العجائب»، حصل منه على المصباح والبساط السحرى، ولكن على الجانب الآخر كان هناك جعفر مساعد حاكم المدينة وببغاؤه، اللذان كان يريدان المصباح وبشدة ليحكم العالم.

وكان الملك لديه ابنه تعرف عليها علاء الدين وتدعى ياسمين، وأثناء محاولته لإيقاعها فى حبه، حاول استخدام ما لديه ولكن ليس المصباح بل البساط، وذلك عن طريق أخذها فى رحله عبر السماء، الطريف فى هذه الراحلة هو مروره على مصر أثناء بناء الأهرامات اللقطة الأكثر ضحك هى أن عند رؤية أحد الفراعنة البساط لم يصدق نفسه وقام بكسر أنف أبو الهول.

وفى هذه الحالة ووفق وجهة نظر شركة والت ديزنى، أجابت على السؤال الذى حير التاريخ كثيرًا، أى لم يكن نابليون أو وفق تلك الروايات، التى قام التراث بقصها علينا.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر