علشان تبقى حماتك ملاك جربى أن تكون إجازة المصيف هدنة بينك وبين حماتك، فقد جرت العادة على أن تحمل زوجة الابن على عاتقها الكثير من العبارات والقصص عن علاقة الحماة والتى تقف عائقا أمامها، فهذه القصص تجعلها متحفزة غير قادرة على وضع طريقة وأسلوب محدد للتعامل الجيد معها، وفى نفس الوقت تنظر الحماة لزوجة ابنها على انها أخذت طفلها المدلل من حضنها، وهنا تكمن العديد من المشكلات والقضايا المثيرة.
وتعتبر العلاقة بين زوجة الابن وحماتها من أهم القضايا الاجتماعية، التى سعى الكثير من خبراء علم النفس والاجتماع وضع حلول لها، إلا أن العلاقات دائما متوترة، وتحتاج دبلوماسية عالية الجودة من الزوجة.
وتعتبر فترة المصيف من أفضل الأوقات، التى يمكن أن تستعيد فيها زوجة الابن علاقتها الجيدة بحماتها، بإتباع هذه الخطوات التالية..
1. شراء مستلزمات المصيف سويا..
جرت العادة على أن يأخذ الابن والدته معه فى المصيف وفى بعض الأحيان أخواته حتى يكون المصيف عبارة عن تجمع عائلى جميل للكبار والصغار، وقبل هذه الرحلة تقوم الأسر بشراء ما يلزمها من مشتريات أثناء فترة المصيف، يمكن لزوجة الابن استغلال هذا الوقت وشراء هذه الأشياء بصحبة الحماة مع الحرص على أخذ رأيها فى كل شىء وتبرير هذا النوع الذى تفضليه نظرا لسهولة لها على سبيل المثال أو جودة العالية التى تليق بمقام الحماة.
2. العودة بكل كلمة إلى ضرورة التأكيد عليها من الحماة..
عند البحث عن شىء أو أمر أثناء فترة المصيف عليكى اللجوء إلى الحماة وكأن الحل الوحيد لديها، والقيام بهذا الأمر إرضاء لها، وهنا ستشعر الحماة أنها سيدة رحلة المصيف الأولى بدون منازع وكل من معها هم أبناؤها.
3. انشغال وقت الحماة بالأولاد..
مشاركة الحماة فى مشكلات الأبناء الصغار من الاشياء المحببة لدى العديد من الجدات، انطلاقا من مبدأ "أعز الولد ولد الولد".. ويمكن استغلال هذه النقطة فى بشغل كل تفكيرها بتصرفات الأولاد واللجوء إليها عند وقوعهم فى مشكلة ما، حتى تشعر بأهميتها فى حياتك وعدم تهمشها.
4. الأكل يكون على ذوق الحماة..
أغلب وجبات المصيف تكون من منتجات الأسماك، وبما أنها تعرف ابنها جيدا فسوف تقترح الاكلات التى يحبها ابنها وأحفادها ويمكن إضافة وجبة لك فى حالة عدم رغبتهم فى تناول هذا الطعام، ولكن لا تجعلى اختيار طعام كل يوم مشكلة تثير المشكلات القديمة بينك وبين حماتك.
5. الخروج معها فى وقت الصباح المبكر..
أغلب الجدات والحموات، يفضلن الخروج بعد شروق الشمس على الشاطئ فى المصيف، فلماذا لا تفكرى فى اصطحابها معك لرعايتها والحديث معها فى الذكريات والماضى لكسر الجدار العازل بينكما.
