«فى ذكرى ميلاد أميرة القلوب».. وقائع حول وفاة ديانا

الأميرة ديانا الأميرة ديانا
 
إسراء سرحان

يمكنك أن تدعوها أميرة القلوب، أو ساحرة القلوب أيًا كان ما تريده، فى نهاية هذا الأمر كل المصطلحات تشير إلى الأميرة «ديانا»، حيث أنها لم تكن مثل بقية الأميرات، حيث حظيت بحب جارف من جميع الشعوب ولم ينافسها على هذه المكانة أحد حتى الآن، رغم وفاتها إلا أن ذكراها فى حب الخير والمساعدة والقيام بالعديد من الأعمال الخيرية لا زالت تنسب إليها ويتذكرها بها العالم فى كل وقت.

يحل اليوم ذكرى ميلاد الأميرة «ديانا» الـ«57»، والتى عاشت حياة أسطورية وتوفت بنهاية غاية فى الحزن ومليئة بعلامات الاستفهام تعرف معنا على بعض هذه العلامات وفق موقع «ليستفيرس».

تبديل السيارات فى اللحظات الأخيرة

اليوم الأخير لديانا ودودي
 

خلال هذه الفترة كانت هناك سيارة ملازمة لـ«ديانا ودودى»، إلا أنها تغيرت قبل الحادث بساعات قليلة، فى الحادى والثلاثين من شهر أغسطس 1997، بعد وقوع الحادث حدث جدل واسع حول من كان يرتدى أحزمة الأمان، فقد عرف عن الأميرة ديانا أنها اعتادت أن ترتدى حزام الأمان، ولهذا كان من الصعب تصديق أنها وجدت غير مرتدية له.

الملفت للنظر اكثر هو وجود الحارس الشخصى "تريفور ريس جونز"، مرتديًا لحزام الأمان، وهو ما يعتبر أمرًا ليس اعتياديًا لهذه الوظيفة الحساسة، إذ يتم تدريب الحراس الشخصيين على عدم ارتداء أحزمة الأمان لكى لا تعرقل من تحركاتهم.

الغموض حول هنرى بول

هنري بول

تم توجيه اللوم إلى السائق«هنرى بول» بشكلٍ رئيسى على الحادث، على أنّه كان مخمورًا وهو خلف عجلة القيادة، ومما جعل الشكوك حوله تزداد أكثر، هو عمله لصالح كل من الاستخبارات الفرنسية والبريطانية

كما وجد فى حسابه البنكى الكثير من الحوالات الضخمة قبيل شهورٍ قليلةٍ من تلك الليلة فى باريس، وما جعل الكثير يعتقدون بوجود مخططٍ ما هو عدم التحقيق فى أى من هذه الحوالات من قبل لجنة التحقيق.

الرسائل التي توقعت وفاتها

حادث ديانا ودودي

في الفترة الأخيرة التى سبقت وفاة الأميرة ديانا، قامت بإرسال العديد من الرسائل إلى أصدقائها المقربين، وهم بول بوريل، رئيس خدمها ولورد ميتشوم، محاميها الخاص وقد عبرت بشكلٍ صريح فى هذه الرسائل أن العائلة المالكة وزوجها يخططون لقتلها وسيكون ذلك من خلال حادث سير. 

حادث سير ديانا ودودي

 وقام بوريل بعرض رسالته على الإعلام ليراها الجميع، ولورد ميتشوم بتمرير الرسالة إلى رئيس الشرطة في ذلك الوقت ويدعى لورد كوندون، لكنه قام بإخفاء الرسالة عن العامة وكذلك فعل خليفته لورد ستيفنز، لسنواتٍ عدةٍ، على الرغم من أن إخفاء أدلة عن التحقيق جريمة يعاقب عليها القانون.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر