الحزن والبكاء والدموع جميعها تندرج تحت المشاعر الإنسانية الطبيعية، لذلك لا ينبغى التعامل معها كونها شيئا غير مألوف، فلا يوجد شخص سعيد دائمًا أو شخص حزين دائمًا، لذلك اترك نفسك للحياة تفعل بك ما تشاء، وكن أنت قويا واستقبل جميع الأحداث بقوة وتصالح مع فترة الحزن تلك.
تعد عملية البكاء مفيدة بشكل كبير لنا، حيث تسمح هذه المرحلة بإطلاق سراح الهرمونات التى تكتمها وتجعلك لا تشعر بالتوازن، كما أنها تحافظ على عينيك فى حالة صحية جيدة، وذلك وفق ما ذكره موقع «فسيولوجى».
يطلق التوتر والإجهاد
ينتاب البعض مشاعر الرغبة فى البكاء سواء فى الأوقات السعيدة أو الحزينة، فيطلق جسمك الدموع استجابة كيميائية تهدئ الألم وتقلل من التوتر، وعقب انتهائك من هذه العملية تشعر أنك أكثر استرخاء لأن جسدك ينتج هرومون الكورتيزول والكورتيكوستيرون، وهما السبب فى حالة الهدوء بعد البكاء.
تنظيف العينين
أثناء عملية البكاء تنتج الغدد الدمعية، وهى التى تعمل على حماية عينيك وإزالة المواد الغريبة منها، وتبقى عينيك رطبة، وذلك بجلب القليل من الأكسجين إلى القرنية، كما لها دور كبير فى رؤية أفضل.
يساعدك على الخروج من المحنة
تعمل الدموع بشكل فعال على الخروج من الحالة السيئة، حيث تجعلك تعبر عن ألمك والمقدرة على التواصل مع الآخرين أيضا، فيعد الأداة التي تساعدك في إطلاق سراح المشاعر السلبية، والتغلب على الألم، عن طريق رفع معنوياتك، فإنه يعطيك شعورا بالراحة.