«مشاعر تشاور تودع تسافر».. أن يصبح عقلك حبيس مشاعرك

مشاعر ايجابية مشاعر ايجابية
 
إسراء سرحان

تتحكم العاطفة والمشاعر بنا بشكل كبير، نحب ما تحب هى ونكره ما تكرهه، وتأثر على اختياراتنا لبعض القرارات والمواقف الحياتية، لكن ليس الجميع لديه القدرة على وقوفها على الحياد وعدم طغيانها على جانب العقل، وهو ما يصعب الأمور على بعض البشر، يجب علينا معرفة كيفية التحكم والتعامل مع مشاعرنا وأهوائنا الشخصية.

التفكير الزائد

محاربة الأفكار والمشاعر السلبية لا تحتاج إلى بطل مغوار، فقط تحتاج إلى شخص يمنح نفسه بعض الحب والسلام، والتقدير الذاتى، حتى يكمل بإرادة حتى الوصول إلى ما يريد، لذلك تعرف على وسائل تساعدك فى محاربة هذه العواطف، وفق موقع «فسيولوجى».

 

كيف نحارب الأفكار والمشاعر السلبية

بقدر ما لدينا لحظات مليئة بالسعادة، فإن الأوقات الصعبة هى التى تختبر قوتنا وقدرتنا على التحكم فى عواطفنا، للتعامل مع الأفكار والمشاعر السلبية التى يمكن أن تظهر فى أى وقت فى حياتنا، من المهم التفكير بشكل إيجابى، بغض النظر عن مدى صعوبة أو عصيان الموقف الذى أمامنا.

الاحلام
 

كل يوم فى الصباح، من المهم أن نعد الجسد والعقل ليوم جديد والتحديات التى تنتظرنا حتى نتمكن من البقاء بشكل جيد والعيش بسعادة، عقولنا قوية بشكل كبير، ويمكن أن تؤدى العديد من المهام بسهولة، لذا من المهم إعطاءه جرعة جيدة من الإيجابية ومحاولة رؤية الجانب الأكثر إشراقًا من الأشياء، حتى إذا كنت تمر بتجربة صعبة نسبيًا للتغلب عليها.

الأحلام

 

عندما تحاول الأفكار السلبية والعواطف الاستيلاء على حياتنا وصحتنا، من المهم جدًا أن تأخذ بضع دقائق للتفكير والتأمل فيما إذا كان الأمر يستحق بالفعل قضاء وقتنا وطاقتنا، من المحتمل أنه بعد هذا التمرين، بدلاً من الشكوى والسماح لعواطفك بالتحكم بك، سترغب فى إحداث تغيير فى حياتك وسوف تبحث عن حلول حتى لا تسلبك السلبية حياتك.

الاحلام2

ثبت علميا أن الوضعية والعواطف الجيدة، مثل الفرح والسعادة، تطلق الهرمونات المسئولة عن تقوية جهاز المناعة، وبالمثل، تم تحديد أن العواطف السلبية لها تأثير معاكس وتضعف جهاز المناعة، مما يجعل أجسادنا أكثر عرضة للمرض.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر