«واخدنى ليه بعيد يا حزن يا عنيد».. الفرق بين القلق والاكتئاب والإجهاد

اكتئاب اكتئاب
 
إسراء سرحان

«القلق، الإجهاد، الاكتئاب» تتردد هذه الكلمات الثلاث بكثرة أمامنا، حيث إنها الاضطرابات الأكثر شيوعا هذه الأيام، ويمكن أن يظهر الإجهاد والاكتئاب والقلق وحده أو معًا، لكن من المهم تحديد العلامات التحذيرية لكل مشكلة من هذه المشاكل، لمعرفة ودراية كيفية التعامل معها.

ووفقاً للدراسات هذه الاضطرابات الثلاثة تغير مباشرةً نظرتنا للحياة، تؤثر على دماغنا وطريقة علاقتنا بالآخرين، كما أنهم يغيرون تقديرنا لذاتنا، والحماس والإثارة عندما يكون لدينا نشاط أو عمل، من بين مشاكل أخرى يمكن أن تؤثر على نظام المناعة لدينا، تعرف على الفرق بينهم.

 

الإجهاد 

تظهر بعد أى نشاط أو فكرة وتجعلنا نشعر بالغضب أو الإحباط، يقول الأطباء ليس من الجيد الشعور بالكثير من الإجهاد، حيث إنه يهيئ الشخص لكل أنواع الأمراض الجسدية والنفسية، كما يمكن أن يؤدى إلى انخفاض نسبة السكر فى الدم، والغدة الدرقية المفرطة، والنوبات القلبية، وزيادة إفراز الصفراء أو الكوليسترول فى الشرايين.

بعض الأعراض الأكثر شيوعًا هى آلام الرأس أو البطن أو صعوبة فى هضم الطعام أو ابتلاعه أو نوبات الدوار أو التنفس الثقيل أو الأرق، فى بعض الأحيان يظهر الإجهاد فى شكل رهاب أو اضطرابات نفسية.

 

الاكتئاب 

يمكن وصفه بأنه شىء حزين أو غير سعيد أو بائس، فى بعض الأحيان، هناك أسباب للشعور بهذه الطريقة، يشعر معظم الناس بالاكتئاب فى مرحلة ما من حياتهم، وغالبًا لفترات قصيرة، والاكتئاب السريرى هو اضطراب مستمر مع مرور الوقت ويؤثر على الحالة المزاجية لدينا، ويكون المصابين به سريعو الانفعال، ويصابون بالإحباط ويمكن دفعهم إلى حافة البكاء حول الأشياء غير المهمة.

الأعراض الأكثر شيوعًا للاكتئاب هي: الصعوبات فى النوم، والإفراط فى النوم، والتغيرات فى الشهى، أو خسارة الوزن، أو نقص الطاقة، أو التعب، أو الكراهية الذاتية، والتخلى عن الأنشطة المعتادة، والكسل، والمشاعر اليائسة أو أفكار الموت أو الانتحار.

 

القلق 

القلق هو استجابة عاطفية لمحفز واحد أو أكثر يمكن أن يكون داخليًا أو خارجيًا للمريض، وهذا يعنى أنه يمكن أن يكون فى أفكار المريض أو مشاعره أو أحداثه التى تحدث فى حياتهم اليومية، لها جوانب مادية، تحفز أنظمة الحضيض والحركية ويمكن أن تغير سلوكك، يرتبط القلق بالبقاء كالخوف أو الغضب أو السعادة أو الحزن.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر