مدير مهرجان تيميتار: 50% من الحفلات تركز على الموسيقى الأمازيغية

مهرجان تيميتار للموسيقى العالمية والأمازيغية مهرجان تيميتار للموسيقى العالمية والأمازيغية
 
المغرب- مصطفى فاروق
تحتضن مدينة أغادير الساحلية فى بلاد المغرب النسخة الجديدة من مهرجان تيميتار للموسيقى العالمية والأمازيغية، بداية من مساء اليوم الأربعاء وعلى مدار أربعة أيام. 
 
وكشف إبراهيم المزند، المدير الفنى للمهرجان لـ"عين"، أن المهرجان يعتمد بالأساس على تسليط الضوء الجماهيرى والإعلامى للثقافة والموسيقى الأمازيغية بشكل خاص مع مزجها بلمسات من الموسيقى العالمية، بحيث تحمل النسخة الخامسة عشرة الحالية من الكرنفال فى جعبتها قرابة 50% من الحفلات تركز على البعد الأمازيغي بشكل لافت. 
 
كما أضاف المزند أن تيميتار هذا العام سيكون مفاجأة للجمهور المغاربى، إذ يحتضن أكثر من أربعين حفلة مختلفة على مدار أيامه الأربعة، وتنقسم فعالياته بين ثلاثة أماكن رئيسية، فضاء الأمل ومسرح الهواء الطلق ومسرح الوحدة، ويعطى المهرجان فرصة أكبر للفنانين والفرق المغربية المهاجرة خارج البلاد لعرض موسيقاهم أمام الجمهور المغربى، وفرصة العودة إلى الساحة الفنية فى موطنهم الأم. 
 
ويضم مهرجان تيميتار فى نسخته الجديدة توليفة موسيقية استثنائية لعدد من أبرز التجارب الموسيقية المغربية والعربية، منها النجمة التونسية آمال مثلوثي والنجم المغربى الدوزى، والفرقة الجزائرية بابليون والفرقة الفرنسية أيوا والمطربة السنغالية ماريما والفرقة الهولندية كاسبا والنجمة المغربية دنيا بطمة. 
 
ويعتبر إبراهيم المزند أحد أبرز حاملى رايات الموسيقى فى الشرق الأوسط، بإدارة أشهر مهرجاناتها الفنية، آخرها ابتداعه مهرجان فيزا فور ميوزيك، أكبر الكرنفالات الموسيقية السنوية فى المغرب، ويمثل سوقا عالميا لمختلف رواد مجال المزيكا العالمية من خبراء ومنتجين وفنيين ومنظمى حفلات ومهرجانات وحتى مغنيين وموسيقيين، والذى شهد فى نسخته الرابعة بنوفمبر الماضى 54 حفلة خلال أربعة أيام، والملقب حاليًا بحامي التراث المغربى، بعد تبنيه مؤخرًا مشروع "انطولوجيا العيطة"، جسد خلال صفحاته وأسطواناته المسجلة رحلة مقروءة ومسموعة فى ملكوت فنون العيطة والموروثات الشعبية فى بلاد المغرب، فى محاولة جادة وناجحة لتجميع ذلك التراث الأصيل المتناثر عبر البلاد، والمعروف بأغنيات ومواريث الشيوخ والشيخات فى "إكسير" واحد، بجمع أبرز رواده من مختلف ربوع المغرب العربى، وإعادة تسجيل الأعمال بشكل احترافى وموثق وحفظه للأبد فى كتاب تفصيلى، أقرب ما يكون لمخطوطة أثرية عصرية، مرفق بعشر أسطوانات غنائية تجمع أكثر من 70 عملاً مختلفًا، مزجت خبرة أكثر من 200 شيخ وشيخة من رموز الفن الشعبى القديم، منهم مَنْ تخطت أعمارهم الثمانين.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر