بيتر ميمى: محمود حميدة مثال للفنان الملتزم

بيتر ميمى بيتر ميمى
 
تخرج في كلية الطب وأحب مهنته كطبيب، لكن الصدفة وحبه للفن، جعلت منه مخرجا مميزا ومختلفا، مؤخرا أصبح حديث الجميع بمسلسله الجديد «الأب الروحى» الذى أكد على نجاحه كأصغر مخرجى هذا الجيل، المخرج بيتر ميمى يتحدث لنا فى السطور القليلة القادمة أسرار لم يتحدث عنها من قبل.
 
 كيف جاء قرار تخليك عن مهنة الطب فجأة والاتجاه للإخراج؟ 
- حصلت على مجموعة ١٠٠٪ فى الثانوية العامة واخترت مجال الطب لأنى أحبه، وكانت أمنيتى منذ الصغر أن أصبح طبيبا، والإخراج والعمل فى الفن كان مجرد هواية، وأثناء دراستى فى كلية الطب قررت تقديم أفلام قصيرة ُعرضت فى الأوبرا، وتطور الوضع من أفلام قصيرة لأفلام طويلة وفشلت عدت محاولات لأفلام طويلة حتى قدمت فيلم «الهرم الرابع» الذى حقق نجاحاً كبيرا، وكان سببا فى معرفة الجمهور بى. 
 
 هل يزعجك حصولك على لقب «المخرج المقتبس» بداية من فيلم الهرم الرابع والأب الروحى ومؤخرا القرد بيتكلم؟ 
- لا يزعجنى اللقب لكن ما يزعجنى هو تركيز البعض على أعمالى فقط، مع العلم أن هناك نجوما كبارا اقتبسوا أفلاما منهم أحمد حلمى فى «أسف على الإزعاج، وألف مبروك، وكده رضا، وصنع فى مصر»، والزعيم عادل إمام حينما قدم «أمير الظلام»، لكن للأسف كما قلت هناك من يركز على ما أقدمه فقط. –
 «الأب الروحى» عمل ضخم يضم نجوما كبارا.. هل تخوفت من تقديمه لأنه التجربة الدرامية الأولى لك؟
- منذ أن بدأت فى عقد جلسات عمل مع هانى سرحان مؤلف العمل وأنا أشعر بالخوف الشديد، خاصة أن انتشار اسم المسلسل فى وسائل الإعلام فتح حالة كبيرة من الجدل والنقد، لكننا لم ننظر إلى الجانب السلبى من الموضوع وقررنا أن نركز جيدا على ما نقدمه لكى نؤكد لكل من انتقدنا أننا كنا على قدر المسئولية، وأرى أن «الأب الروحى» عمل متكامل من حيث الإنتاج والديكور والتصوير والممثلين.
 
 محمود حميدة هو بطل العمل الدرامى الأول لك.. ما هى كواليس التعاون بينكما؟
- كنت فخورا جدا بإدارة «لوكيشن» به نجم بحجم وموهبة وأخلاق محمود حميدة، هو نجم تعلمت منه الكثير مثل الالتزام، واحترام طاقم العمل الذى يشاركه فى بطولة العمل، وأتمنى أن يكون هناك تعاون بيننا خلال الأيام المقبلة.
 
 هل اعتذرت بالفعل عن تقديم الجزء الثانى من «الأب الروحى»؟
- بالفعل اعتذرت لأننى قررت عدم المشاركة فى مسلسل يتكون من ٦٠ حلقة لأنه شيء مرهق للغاية، ومن هنا أتمنى كل التوفيق للطاقم الإخراج الذى سيشرف على الجزء الثانى من العمل.
 
 كيف ترى الانتقادات التى تعرض لها فيلم «القرد بيتكلم»؟
- هناك فرق بين النقد الفنى وبين «الردح»، النقد الفنى يكون الغرض منه توجيه صناع العمل لسلبياته حتى يتم تفاديها فى المستقبل، وأنا أرحب تماما بهذا النقد، لكن ما تعرض له الفيلم لا يمكن أن يكون له أى علاقة بالنقد أن الصحافة أو أى شىء آخر، لكننى تعودت على ألا أضخم الأمور. 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر