ريتشارد الحاج: فكرة الألبوم موضة قديمة وأحضر لسينجل مع عفاف راضى

ريتشارد الحاج ريتشارد الحاج
 
عمرو صحصاح

قال المنتج الغنائى ريتشارد الحاج إن المعادلة الموسيقية والغنائية اختلفت ولم تصبح الموهبة هى العنصر الأهم فى نجاح المطرب، موضحًا أن عوامل مثل الكاريزما واللوك والقبول لها تأثير كبير فى ظل اختلاف أذواق الجماهير.

وأضاف "الحاج" خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يامصر"، أنه دائمًا ما يتحمس للموهبة الغنائية بغض النظر عن أى مقومات أخرى ولهذا السبب راهن فى البدايات على المطرب عبدالفتاح الجرينى الذى أصبح اسمًا كبيرًا، وكذلك فريق مسار إجبارى، والمطرب محمد محسن، ودعم فى قطاع التلحين عدد كبير من أصحاب المواهب فى الغناء منهم محمد رحيم وعمرو طنطاوى.

وتابع: قبل ثورة 25 يناير، كانت معايير اختيار المواهب تعتمد على الشكل والكاريزما، وهو ما اختلف بعدها مع تطور الثقافة العامة للجمهور وتركيزه على الكلمة والمحتوى، وهو ما دفعه للبحث عن عن المطرب صاحب الفكر الغنائي، القادر على صناعة الاغنية من البداية حتى النهاية، مشددًا على انه ديموقراطى فى شغله، ويؤمن بوجهات نظر المطربين ويحترمها، مشيرًا إلى أن العلاقة بين المنتج والفنان يجب أن تقوم على تبادل الآراء ووجهات النظر الفنية فالمنتج ليس مجرد "فلوس".

وعن آخر مشروعاته الفنية قال "الحاج" إنه يحاول التواصل مع المطربة عفاف راضى لإنتاج سينجل غنائي، وبالفعل تواصل معها وسيجمعهما مشروع قريبًا، اضافة إلى سعيه تقديم أغنية للفنانة الشابة أسماء أبو اليزيد وان يقدمها بالشكل الذى يليق بإمكانياتها الصوتية.

وأوضح: فكرة إعادة تقديم أغانى للأصوات التى نبغت فى الثمانينات والتسعينيات لا يراها مغامرة، ولكنها مسألة محسوبة انتاجيًا.

وعن سبب إيمانه بموهبة المطربة شيماء الشايب قال: "على مدار عمله لسنوات فى القطاع الموسيقى استمع لأصوات نسائية كثيرة، واكتشف أن شيماء لديها موهبة مختلفة، ونشأت على الغناء وهى فى سن 4 سنوات وغنت لأم كلثوم فى هذا العمر، وبالتالى فانها تتفهم المقامات، كانت مختفية لظروف انتاجية واقنعها للعودة وقدم معها مينى ألبوم 5 أغنيات، ويتوقع ان تكون مطربة مهمة الفترة المقبلة".

وشدد: "الجدوى الاقتصادية فى القطاع الموسيقى صعبة جدًا، والهدف لم يعد الربح ولكن ان يتم التوازن بين العائد من اعادة توزيع المحتوى القديم الذى تمتلكه شركته فى انتاج محتوى جديد".

وعن رأيه فى فكرة الفرق الغنائية أكد: أنه مؤمن جدًا بها لأنها تعيش لفترات طويلة، ويظل يتذكرها الجماهير رغم أنها لا تحقق الانتشار الواسع، وأنه كان فى البداية مؤمن بفريق مسار اجبارى ودعمه بالمشاركة مع المنتج السينمائى محمد حفظى، وحاليًا يعمل على انتاج سلسلة من المينى ألبوم مع فريق بلاك تيما يعتمد فيه على الموسيقى الفلكلورية، رافضًا فكرة إنتاج الألبوم قائلا إنها موضة قديمة".

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر