«عمل اليوم المؤجل للغد مش كسل».. تعرف على الأسباب الحقيقية للتسويف

الوقت الوقت
 
إسراء سرحان

فى معظم الأحيان يواجه الأشخاص الذين يعانون من التسويف مشكلة كبيرة وهى «سوء التنظيم»، فهم لا يميزون بين الأولويات والمهام الثانوية وغير قادرين على التفويض، هل تتذكر هذه العبارة، "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، العديد منا يعتقد أنها تكون بسبب الكسل، ولكن فى الحقيقة هناك أسباب أخرى تقف وراء هذه العادة، تعرف عليها وفق موقع «فسيولوجى».

 

القلق

1
 

كثير من الناس يميلون إلى المماطلة لأنهم لا يعرفون كيف يتحكمون بشكل صحيح فى عواطفهم والتوتر، وقد ينتهى بهم الأمر إلى حالة عارمة من القلق، ويتشتت ذهنهم بسهولة، وغالبا ما يرون المشاريع على أنها كبيرة للغاية وغير مفهومة، لذلك قرروا تأجيل كل ما عليهم القيام به، كما أنهم يميلون إلى إضاعة الوقت أو تخصيص وقتهم لمشاريع أقل أهمية، رغم أن المشروع الذى يؤجلونه هو أولوية خاصة.

سوء التنظيم

2

عندما نتحدث عن التسويف، من المحتمل أن يكون الشخص لديه مشكلة تنظيمية خطيرة، كل واحد منا يبحث عن أفضل طريقة لتنظيم الوقت، لكن هناك مهام مختلفة يمكننا أن نرتبها خطأ، سواء كان ذلك بسبب عدم قدرتنا على التخطيط لها، أو إيقافها ليوم آخر أو حتى تسليمها إلى أشخاص آخرين، لذلك فإن التنظيم الجيد يمكن أن يمنعنا من المماطلة.

 

المبالغة فى تقدير الوقت

3

المبالغة فى تقدير وقتنا هو شىء لا يفهمه الأشخاص الذين لا يتقيدون بالمواعيد بشكل جيد، قد يعتقدون أن لديهم الكثير من الوقت للقيام بأشياء معينة قبل الاجتماع مع الأصدقاء، ومع ذلك فإن الواقع مختلف.

إن الأشخاص الذين يبدون المماطلة يميلون إلى المبالغة فى تقدير وقتهم، حتى إنهم يعتقدون أن ذلك يسير جنباً إلى جنب مع بعض الأعذار والخداع الذاتى، على سبيل المثال، يعتقد الأشخاص المجهولون أنهم يستطيعون القيام ببعض المهام فى غضون يومين

ولهذا السبب، فإن تقدير وقتك فى إنهاء مهمة ما قد يؤدى إلى التشديد عليك وتجعلك تشعر بعدم القدرة على إنهائه، بعد ذلك قد لا ينتهى العمل بالجودة كما كان يمكن أن يكون.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر