شغلتك على المدفع بورورم.. علاء منصور: الشهرة ليست ببوستات «المحن وأكاذيب الأبراج»

علاء منصور علاء منصور
 
آسر أحمد

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى فى بعض الأحيان، نافذة يخرج منها بعض الشخصيات التى لا نعلم ما هى هويتها بالتحديد، والراغبة فى تحقيق الشهرة السريعة، فهى فى بعض الأوقات متخصصة ببوستات السهوكة والمحن، وغى أخرى تقتبس بعض الكلمات من الشيخ الكبير محمد الشعراوى، والهدف فى النهاية هو الفن الجديد للمغازلة والتقرب من الجنس الناعم.

على سبيل المثال عند زيارتك للصفحة الشخصية لـ"علاء منصور" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، سرعان ما تتذكر المشهد الشهير من فيلم إسماعيل يسن فى البحرية، مع الصول "عطية"، على المركب، عندما رد قائلاً "شغلتك على المدفع بورورم" !؟، لعدم معرفتك بهدف الصفحة بالتحديد او لماذا تروج، الصفحة التى تحتوى على ما يقارب الاثنين مليون متابع، يتابعون تارة بوستات متدينة وتارة أخرى بوستات "سهوكة" غرضها تأسيس فن "للشقط".

"مقدم برامج وساخر اجتماعى"، هكذا يعرف نفسه "علاء منصور" عبر صفحته الشخصية، التى بدأها ببعض البوستات التى نجحت فى جذب عدد من الإعجابات والتعليقات، والتى سرعان ما تحولت إلى صفحة شاملة ينقصها بعض الوصفات الخاصة بالطعام والوجبات.

كما يعرف نفسه أيضا "منصور" بأنه مذيع وعارض أزياء و ملاكم ومستشار اقتصادى وعقاري، عند قراءتك للتعريف الذى وضعه لنفسه عبر صفحته، تتذكر ايضا المشهد الشهير للممثل يوسف عيد فى فيلم "الناظر"، عندما قال: "معاك المدرس زكريا الدرديرى مدرس الرياضيات والفرنساوى لحد ما يجيبو مدرس فرنساوى".

تحولت كتابة البوستات الساخرة "شغلانة" رسمية للكثير من الذين يطلقون على أنفسهم "نشطاء تواصل اجتماعى"، لمتى سيخرج علينا مثل هؤلاء الذين نجحوا فى كتابة بعض الجمل الساخرة، أو الخروج علينا ببث مباشر لطيفا، ليضعوا أنفسهم فى أماكن ليست ضمن اختصاصتهم، فعِلم الأبراج الذى يدّعى "منصور" درايته الكاملة به، هو فى النهاية دراسة ليست بالسهلة.

على ما يتذكر بعض المتابعين لـ"علاء منصور" أنه فى بداياته كان مهتما بلفت الأنظار إليه بأى طريقة، وعندما حققت الأبراج معه بعضا ما يريد وهو معرفة بعض المراهقات به، بدأ يسعى للتقرب من المنتجين والمخرجين بحثا عن التواجد على الشاشات كممثل، لكن لم يجد من يتقبل "ثقل دمه"، ويقدمه فى أولى تجاربه التمثيلة.

 

احدى منشورات علاء منصور

 

جانب من منشوراته

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر