تابوت الإسكندرية.. بين الخوف من اللعنة وحقيقة صاحبه

تابوت الإسكندرية تابوت الإسكندرية
 
أحمد منصور
علم "عين" من مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة، أنه سيتم فتح تابوت الإسكندرية المكتشف مؤخرا، غدا الخميس.
 
وكان تابوت الإسكندرية المكتشف فى منطقة سيدى جابر قد أثار حالة من الجدل، خاصة بعدما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى أن التابوت يعود إلى الإسكندر الأكبر.
 

مواقع أجنبية تخشى اللعنة 

وتحدثت المواقع الأجنبية مثل "Yahoo News وsciencealert"، عن الاكتشاف قائلة: "عثرت بعثة أثرية مصرية على تابوت ضخم - أكبر ما يمكن العثور عليه فى الإسكندرية - مصنوع من رخام أسود مذهل.
 
وأوضحت المواقع أن التابوت مغلق منذ فترة تصل إلى 2000 سنة، وفقًا لما أعلنته وزارة الآثار المصرية، ولا أحد يعرف ما يوجد بداخله، كما أن الخبراء لم يحددوا بعد أصحاب المقبرة.
 
لكن ذهبت المواقع الأجنبية إلى منطقة أخرى، وهو فكرة التحذير من فتح التابوت؛ لأن من يقوم بفتحه سيعاقب عقابًا شديدًا، لافتة إلى أن العقاب هو انطلاق لعنة من شأنها أن تجلب 1000 عام من الظلام لكل البشرية، والغريب أنهم مستندون بحديثهم عبر ما شاهدوه من أفلام الرعب القديمة حول لعنة الفراعنة.
 
مصطفى وزيرى: ليس لملك 
 
قال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن تابوت الإسكندرية الذى شغل الرأى العام العالمى هو لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور، وذلك وفقا للحالة البسيطة للمقبرة، وعدم وجود نقوش عليه، نافيًا ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة.
 

ما نعرفه عن التابوت

تم العثور على التابوت الأثرى أثناء الحفر أسفل  عقار  بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية و مساحته 150 مترا مربع تقريبًا، التابوت مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمى والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو  30 طنا تقريبًا، وأكدت وزارة الآثار أنه لم يُفتح من قبل، وسبق العثور على رأس تمثال يرجح أنها لصاحب التابوت، فى نفس الموقع، وعلى  عمق 5 أمتار.
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر