بعد «الحوت الأزرق».. «مومو» لعبة قاتلة تهدد المستخدمين عبر واتس آب

شعار مومو شعار مومو
 
مؤنس إبراهيم

انتشرت مؤخرا صورة مرعبة عبر تطبيق التراسل الفورى "واتس آب"، والتى تصحبها رسالة مخيفة جدا لآلاف من مستخدمى التطبيق حول العالم، حيث يأتى فى الرسالة: "مرحبا أنا مومو"، ثم تعرض بعد ذلك معلومات شخصية عن المستخدم نفسه، ثم يليها جملة: "أنا أعرف كل شىء عنك" وتختم الرسالة بـ"هل تود استكمال اللعبة معى!".

الرسالة المخيفة

momo-reto-viral-whatsapp

وتداول العديد من المستخدمين من دول مختلفة هذا الأمر، حيث وصلتهم هذه الرسائل فى وقت متأخر من الليل، والتى تظهر فيها امرأة مشوهة بأعين متسعة بلا جفون، وشفاه تصل إلى أذنيها، لتشبه بذلك الشخصيات الموجودة فى أفلام الرعب الخيالية، ولعل أكثر ما اثار حيرة المستخدمين هو التعليمات التى تأتى مع اللعبة، والتى تحذر قائلة: "إذا لم يتم الالتزام بتعليماتى.. سأجعلك تختفى من على الكوكب دون أن تترك أثرا".

التعليمات الخاصة بلعبة "مومو"

momo-whatsapp-1-740x341-jpg-pagespeed-ce-mx47jwoonn

أما عن التعليمات التى تخبرها "مومو" للمستخدمين، فتشمل عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، إضافة إلى ضرورة تجنب تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها، وإذا طلبت من المستخدم شيئا عليه تنفيذه، ويمكن ارتكاب الخطأ مرة واحدة فقط، أما إذا حدث عكس ذلك فيختفى الشخص دون أن يترك أثر.

بداية "مومو"

Momo-Whatsapp

كانت بداية "مومو" وفقا لبعض التقارير، أنه كانت عبر شبكة فيس بوك، عندما نشر أحد المستخدمين رقم هاتف "مومو" الذى يبعث له رسائل مخيفة ليبدأ معه اللعبة، وبعد رده على أكثر من رسالة، قام الشاب بالتقاط صورة لحديثهم معا ونشرها على "فيس بوك"، وبعد البحث عن الرقم اتضح انه من العاصمة اليابانية "طوكيو"، وبعد تكرار الشكوى من هذا الأمر اتضح أن "مومو" يمكنه التحدث مع أى شخص فى أى بلد بأى لغة مهما كانت، وفيما يتعلق بصورة مومو، فهى تعد صورة لأحد التماثيل الموجودة فى متحف الفن المرعب فى الصين.

فيما نشرت صحيفة إسبانية، تقريرا مفصلا حول "مومو"، محذرة الأطفال من الحديث معه، خوفا من أن تكون شبيها بلعبة الحوت الأزرق التى حصدت عشرات الأرواح عبر العالم، خاصة أن الهاكر يتحدث جميع اللغات باستعمال مترجم آلى، ووفقا للأبحاث التى أجراها الخبراء، لا يبدو أن الرسالة تحتوى على أى نوع من الفيروسات، لذلك ليست محاولة أخرى "للتصيد الاحتيالي" لسرقة البيانات الحساسة من الهواتف.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر