بلاش الدروس الخصوصية.. مبادرة للرياضة الذهنية تنمى القدرات وتساعد على التحصيل

مذاكرة مذاكرة
 
أمنية فايد

يتنافس العالم فى البطولات الرياضية المختلفة لنشر أهميتها فى كل نواحى الحياة، ولكن هناك رياضة مختلفة أصبح هناك بطولات ومنافسات عالمية لها وهى الرياضات الذهنية.

الرياضات الذهنية هى مجموعة من المهارات العقلية والقدرات العقلية مثل الذاكرة والذكاء، عرفها العالم منذ فترة طويلة، وعرفت مصر هذه الرياضة على يد الدكتور "إبراهيم الفقى" من خلال برمجة اللغة العصبية وهى أحد استراتيجيات ممارسة الرياضات الذهنية من إدراك وتفكير وتركيز وحفظ واسترجاع.

وفى محاولة لرفع كفاءة الطلاب فى التحصيل الدراسى، فكر "عزت طه" فى إطلاق مبادرة لتعلم الرياضات الذهنية، ويقول لـ"عين": "ممارسة الرياضات الذهنية تعمل على تنمية مهارات التعلم لدى الطلاب ابتداء من الإدراك والتركيز والتفكير والحفظ والاسترجاع وتحديد الأهداف التعليمية والتخطيط لتحقيقها، نحن نستهدف دخول مصر بطولات عالمية أخرى غير كرة القدم والرياضات المعروفة وهو بطولات فى الذاكرة".

وأضاف: "من هنا تأتى فائدة الرياضات الذهنية فى عملية التعلم لأنها تركز على الطالب وتنمية مهاراته بغض النظر عن المواد التى يدرسها ومن أكثر الفوائد على الطالب نفسه هو قدرته على الحفظ والربط والاسترجاع للمعلومات التى توفر الوقت والجهد المبذول فى عملية المذاكرة بالإضافة لأنها تحسن النتائج بشكل مضاعف وغير مسبوق، وبدأنا فى تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة مع جمعية فى قرية "ميت خميس" وكانت النتائج مبهرة وجارى التعاون مع جهات أخرى من مدارس ومجالس آباء للتوسع والتطور فى تنفيذ المبادرة وفقا لمعايير القياس والتقييم العالمية".

وأشار "عزت" إلى أن الشريحة العمرية المستفادة من هذا التدريب واسعة ولكن وفقا للدراسات هى أكثر تأثيرا فى الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، وهى المرحلة العمرية التى يركز عليها المجتمع وهى المرحلة الثانوية والتى تعمل الرياضة الذهنية على المساعدة فى التغلب على مشاكلها الخاصة بالمذاكرة للطلاب.

بالنسبة للجهات المتعاونة يقول "عزت": "نحن نستهدف الكيانات الخدمية التى لا تمثل ربحية خاصة، وإنما هى منفعة عامة زى الجمعيات والمدارس والجامعات ومنها وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب ووزارة القوى العاملة، بالإضافة إلى الهيئات التى يمكن أن تستفيد من الرياضات الذهنية. 

ومع انتشار هذه الرياضة سيتم القضاء على الدروس الخصوصية بتحويل المبادرة فى المدارس إلى فصل أسبوعى يسمى فصل الثلاث ساعات الذى يساعد الطالب على تنمية مهاراته وقدراته واستخدام إمكانيته فى التعلم وفى نفس الوقت سيتعلم أى شىء بشكل أفضل ومجهود أقل وزمن وقياسى وقدرة على الاستمرارية فى النمو والتطور.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر