المصریة الوحیدة فى project runway.. سارة لاشین: الوصول إلى إيلى صعب.. «صعب»

سارة لاشین سارة لاشین
 

• ملخص رحلة صحفیة دارسة للأدب الأسبانى إلى مصممة أزیاء تشارك فى برنامج یحكمه أهم مصممى العالم 

• احنا مش محتاجین أى حاجة وممكن ننافس باریس فى الموضة 

• فى التصمیم ما لا یمس البشر لا يعتبر فنا

نهار خارجى فى حى جاردن سیتى الراقى، المزین بالطراز المعمارى القدیم، بما فیه من عراقة وجمال، ذهبنا للقاء مصممة الأزیاء الشابة والمصریة الوحیدة المشاركة فى برنامج (project runway middle east ) سارة لاشین فى الأتیلیه الخاص بها (shahira lasheen atelier).

منذ دخولك إلى الأتیلیه تشعرين بأنك دخلت إلى عالم أرستقراطى یملؤه الرقى والإبداع، بدایة من غرفة عرض الفساتین إلى غرفة القیاس التى بها runway وكأنك فى عرض أزیاء، انتهاء بغرفة المكتب التى تستخدم ألوانا تبعث على الهدوء والإبداع. 

 التقتنا سارة لاشين بابتسامة أنيقة، وترحيب دافئ، وكان لنا معها هذا الحوار..

1) من صاحب فكرة الأتیلیه ودخول عالم تصمیم الأزياء، خاصة أنه ليس مجال دراستك؟ 

"شهيرة" أختى هى أول من أخذ الخطوة فبعد عملها فى مجال الهندسة لمدة 8 سنوات قررت أن تدخل عالم التصمیم.فدرست فى Italian fashion academy فى مصر ثم اشتركت فى مسابقة فى لبنان للمصممین وكان الحكم بها هو زهیر مراد وتنبأ لها بالنجاح وبدأت العمل فى التصمیم من البیت أولا وحققت نجاحا مرضیا ثم جاءت الفرصة للعمل مع طونى ورد فى لبنان وكانت نقطة التحول الكبرى تعلمت الكثیر من الخیاطة والباترون وأهم شىء النظام، فهو سر نجاحهم. رجعت أختى إلى مصر وطبقت كل ما تعلمته هناك وفتحت الأتیلیه ومن هنا شاركتها وامتهنت التصمیم. 

2) ذكرت أن أهم شىء تعلمته هو نظام العمل.. اشرحى لنا هذا النظام؟ 

نعم، النظام كان أساس كل عملنا، فعندنا قسم لكل شىء مثلا قسم للجودة ونحن الوحیدون فى مصر الذين نعمل به، وفیه یتم مراجعة القطعة كاملة، التأكد من المقاس وجودة الفستان وإذا وجد أى شىء خاطئ یرجع للورشة فورا. وقسم أخر للخیاطة وقسم للقص وهناك قواعد بلبس القفازات أثناء العمل وانتقاء مستوى العامل وتوفير كل الكورسات اللازمة له. 

3) ما هو مجال دراستك؟ 

درست الأدب الأسبانى وأتممت الماجستیر ایضا فى الأدب الأسبانى وعملت كصحفیة وأكتب الشعر والقصص القصیرة وحققت نجاحا فى عملى وكنت على وشك العمل فى صحيفة الحیاة اللندنیة. 

3) كیف اشتركت فى (project runway) وما هى شروط القبول؟ 

الاشتراك جاء من خلال ترشیح شهیرة لى ثم خضوعى لاختبار قص وخیاطة ومشاهدة تصامیمك وتم اختیارى بصعوبة من بین ألفی مصرى ومصریة. 

4) كیف وجدتى التجربة وخصوصا التعامل مع إیلى صعب وعفاف جنیفان؟ 

كانت رائعة، أولا مقابلة مقابلة أشخاص مثل هؤلاء فى الحقیقة تختلف تماما، فالتجربة نمت تفكیرى وصقلت موهبتى وأعتقد أن تصامیمى أصبحت أكثر جرأة وهذا ما كان ینقصنى. 

5) هل بالفعل كنتم تنتهون من فستان كامل فى عشر ساعات فقط؟ 

نعم وهذه كانت من أكثر الأشیاء المرهقة عصبیا لنا وكل ما تشاهدونه من بكاء وإعیاء أو توتر على الشاشة حقیقى ومع تصویر الحلقات فى ظل العمل على الفستان كان الأمر يزداد صعوبة.

6) من أكثر الأشخاص الذين أعجبت بموهبتهم من المشاركین وأكثر من افادك من لجنة التحكیم؟ 

بالتأكید ایلى صعب اكثر من أفادنى بنصائحه، فهى تضيف وتختصر الكثیر فى نظرى فهو عبقرى فى كل ما یقوم به وكان حلما من أحلامى أن أقابله وفرحت كثیرا عندما أعجب بخیاطتى فهذا شرف لى، ومن

المشاركین أرى أن ساهر موهوب جدا وتعلمت منه طریقة خیاطة جدیدة لم أكن أعمل بها وایضا زینو تعجبنى افكاره غیر التقلیدیة. 

7) عندما نتحدث عن الموضة فى مصر ما هى الفترة الأسوأ لك وما السبب وراء رجوع بعض الأشیاء مجددا لتصبح موضة؟ 

 الـ2000 كانت الأسوأ بالتأكید كان هناك حالة من التخبط واضحة والأفضل كان الخمسینیات، الموضة تعید نفسها كل 20 سنة وبالتالى ستجدين أشیاء كثیرة ترجع مجددا وأعتقد أن فى الفترة المقبلة ستجدين موضة الـ2000 ترجع وبقوة للأسف. 

8) فى رأیك ما الذى نحتاجه لننافس الغرب فى التصمیم ومجال الموضة؟ 

نحن لا نحتاج لأى شىء كل ما ینقصنا هو وجود نظام، ولكن غیر ذلك لدینا كل شىء من صناعات مثل النول، وصناعة الخیوط والأقمشة وهناك نوع من التطریز بدأ المصممین العالمیین فى استخدامه وهناك من یصنعه فى مصر ولكن فى المفروشات فقط ولا یعرفون قیمه وهو التالا فلدینا العمال المهرة وكل من یعمل فى الأتیلیه عندى مصریین ومواد الخام متوفرة وكل ما نحتاج الیه هو المصانع وتسلیط الضوء على هذه الصناعات النادرة والتى يمكن أن تضخ ثروة على من یعملوا بها فى المحافظات فلو تحقق ذلك نستطیع أن ننافس باریس فى الموضة ونوقف استیراد أدواتنا من الخارج. 

9) من أین تلبس المصممة سارة لاشین؟ 

أغلب ملابسى أنا أفصلها بنفسى لأن لى ذوق خاص مع كونى محجبة یتطلب طریقة لبس معینة وحتى عندما اشترى قطعة جاهزة أضیف لها شیئا لتناسب شخصیتى.

10) ما الخطوات التى تأخذينها قبل تصمیم أى فستان والمدة؟ 

أولا نطلب معلومات عن نوع المناسبة وميعادها وألوان العميلة المفضلة ثم نرسم خمس تصورات مختلفة، وهى تختار الأفضل وعادة فستان السهرة یحتاج من 5 إلى 6 أسابیع وفستان الزفاف من 4 إلى 6 أشهر. 

11) ما هى أكثر الدول التى تصدرون إنتاجكم لها وهل سیصبح هناك متجر خاص ب براند؟ shahira lasheen

نصمم لأشخاص فى لبنان، والهند، والكویت، والسعودیة والبحرین،ویكون الشراء من خلال الأتیلیه أو من متاجر أخرى مشتركین معها. 

12) من خلال متابعتك للأزیاء فى مصر ما هى أكثر الأخطاء شیوعا وسط المصریات؟

من أكثر الأخطاء هو عدم التوازن بین القطع وعدم ملائمتها للجسم فمثلا عندما یكون الجزء العلوى من الجسم هو الأضخم والأسفل أقل بكثیر فأجد السیدة ترتدى ضیق فى الجزء العلوى والسفلى فهذا یبرز عدم التناسق فى الجسم تماما أو لبس الفستان ال mermaid وهو یحتاج جسما معینا لارتدائه. 

13) من أكثر النجوم العرب والأجانب الذين تعجبى بأزیائهم؟

أعجب كثیرا بأحلام مؤخرا ودرة ونوال الزغبى وشیرین ونجوى كرم بالطبع وفى الخارج لن أختار نجوما لأنهم دائما ما یغیرون أذواقهم ولكن أختار مصممین dior، chanel مثلى الأعلى وایضا zac posen یعجبنى كثیرا. 

14) أخیرا ما الذى تحلمین به لبراند shahira lasheen؟ 

أعتقد بأننا بعد خمس سنین سنخرج للعالمیة ویصبح اسمنا ینافس أسماء كبرى فى باریس، كما أنه فى شهر أبریل المقبل سنطلق أول عرض أزیاء لنا للملابس الجاهزة فى دبى وأتمنى أن ننتهى من انشاء فرعنا فى دبى خلال سنة.

المصممة وازيائها (1)
 

المصممة وازيائها (2)
 

المصممة وازيائها (3)
 

المصممة وازيائها (4)
 

المصممة وازيائها (5)
 

المصممة وازيائها (6)
 

المصممة وازيائها (7)
 

المصممة وازيائها (8)
 

المصممة وازيائها (9)
 

المصممة وازيائها (10)
 

المصممة وازيائها (11)
 

المصممة وازيائها (12)
 

المصممة وازيائها (13)
 

المصممة وازيائها (14)
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر