وإن كنت أقدر أحب تانى هحبك أنت.. هل وجهة نظر مأمون الشناوى وأم كلثوم صحيحة؟

حب حب
 
إسراء سرحان

فى واحدة من أجمل الأغانى التى غنتها كوكب الشرق أم كلثوم "أنساك" 1961 والتى كتب كلماتها مأمون الشناوى كان بها مقطع شهير، يقول "إن كنت أقدر أحب تانى هحبك أنت"، هل لك التمعن جيدًا فى تلك الكلمات، وهل لك بعد أن تتمعن بها وتشترك مع نفس فى وجهة نظر الكاتب وتعبيرات الست أم كلثوم وهى تؤدى هذا المقطع، يرغب الكثير منا فى العلاقات العاطفية وبالرغم من أى شىء حدث يمكنك اختيار نفس الشخص، أثناء كل فرصة يسنح لك بها الاختبار. 

قد يكون هذا إما لأن نطلب من الشخص الآخر أن يغفر وينسى، أو لأن كلا من أطراف العلاقة قد وصلوا إلى تلك الاتفاقية، ومع ذلك، قد لا نكون على دراية بالمخاطر التى ينطوى عليها ذلك، فهناك بعض الأسئلة التى يجب أن توجهها لنفسك، وفق موقع "ريليشنز".

البدء من الصفر لن يجعلك تنسى

قد نرغب فى البدء من الصفر مع شريكنا لأى سبب كان نريد أن نتخطاه أو ننساه، ووعدنا بأننا لن نفعل ذلك مرة أخرى أبدًا، ومع ذلك، قد يكون هذا الطلب خداع للنفس، فهل نعرف حقا أننا لن نرتكب الخطأ نفسه مرة أخرى؟. 

ما يحدث عادة فى معظم الحالات هو موافقة الشخص الآخر، ومع مرور الوقت تصبح العلاقة باردة وبعيدة، هذا لأنهم لا يستطيعون الثقة مرة أخرى، لذلك علينا أن نكون مدركين تمامًا للمخاطر التى تنطوى عليها الرغبة فى البدء من نقطة الصفر فى العلاقة. 

هل أنت على استعداد للغفران؟

إذا أردنا أن نبدأ من الصفر، يجب أن نكون على يقين تام من الخطوة التى سنتخذها، قد يكون مسامحة الشخص الآخر صعبًا جدًا إذا لم يكونوا مخلصين، أو أساءوا معاملتنا، أو تصرفوا بطريقة جعلتنا نفقد ثقتنا بهم، ولذلك لا تخدع شريكك حال وجدت أنه من المستحيل القيام بذلك، بهذه الطريقة، سوف نتجنب الإضرار بأنفسنا، والشخص الآخر.

افتح عينيك 

كن صريحًا مع نفسك وقل لا، لا أستطيع أن أبدأ من الصفر لأنك آذيتنى ولا أستطيع الاستمرار كما لو كان ذلك لا يعنى شيئًا"، عندها سنسقط العصابة من على عينيك، وتكون قد أدركت الموقف وما تريده بطريقة واضحة وصريحة، فهم لا يأخذون فى الاعتبار أن الطرف الآخر ما زالوا يشعرون بالألم، وأنهم يحتاجون إلى وقت للشفاء وأنه نتيجة للتجارب السلبية التى عاشوها، فإن علاقتهم قد انهارت تماماً.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر