بالعدسة والكاميرا.. «لمياء» ترسم الضحكة على وجوه أطفال جزيرة الدهب

 
سارة درويش

الصدفة والسعى وراء الشغف قادا "لمياء أبو النجا" قبل عامين إلى جزيرة الدهب، جنوب محافظة الجيزة، لتسجل بعدستها روح الحياة الريفية البسيطة التى لا تزال باقية فى القرية، كغيرها من المصورين الفوتوغرافيين، إلا أن زيارتها غيّرت اهتماماتها، حيث وقعت فى حب أطفال جزيرة الدهب، وحاولت إسعادهم ورسم ضحكة على وجوههم بعدستها.

"الأطفال هناك بسيطة جدًا، لا موبايلات ولا إنترنت ولا فيسبوك. ما زالوا ببراءتهم يعرفون الإنترنت وكل شىء لكنهم لا يستخدمونه مما يجعل لهم طبيعة خاصة تشبه المكان الذى يعيشون فيه، وتسعدهم أشياء بسيطة جدًا وروحهم حلوة".. لهذه الأسباب أحبت "لمياء" أطفال جزيرة الدهب بشكل خاص، وتضيف: كنت أزورهم على مرات متباعدة منذ عامين، وكل مرة كنت ألاحظ أنهم يحبون التصوير، ويشعرون بالسعادة، وتُرسم على وجوههم ضحكة حقيقية عندما أصورهم، وطلبوا أكثر من مرة أن يحصلوا على الصور فورًا فأخبرتهم أنها يجب أن تمر بمراحل تعديل وطباعة، لكن وعدتهم أن أجهزها وأسلمها لهم.

الاطفال (1)

تضيف: لم يصدق الأطفال هذا الوعد للأسف؛ لأنه كثيرًا ما يأتى المصورون للقرية ويطلبوا منهم أن يحصلوا على نسخة من صورهم ويعدونهم بذلك، إلا أنهم لا يوفون بالوعد، لهذا كانت فرحتهم مضاعفة حين عدت إليهم بعد 9 أشهر بسبب ظروف صحية ألمت بى وأخرتنى.
 
تتابع: فرحتهم بالصور جعلتنى أشعر كيف يمكن لشىء بسيط وصغير جدًا أن يتسبب فى فرحة وسعادة لا يمكن وصفها بكلام، لذا قررت أن أطلق مبادرة "ارسم ضحكة على وشوشهم" ليس فقط بالصور والكاميرا، وإنما أيضًا بألعاب صنعتها بيدى لإسعادهم، فضلاً عن قصص للأطفال لتشجيعهم على القراءة.
 
 
الاطفال (2)
 
 
الاطفال (3)
 
 
الاطفال (4)
 
 
الاطفال (5)
 
 
الاطفال (6)
 
الاطفال (7)
 
الاطفال (8)
 
الاطفال (9)
 

الاطفال (10)

الاطفال (11)

الاطفال (12)

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر