شاهد.. عودة تمثال المرأة العارية فى الجزائر بعدما حطمه «عباس»

تمثال المرأة العارية تمثال المرأة العارية
 
أحمد إبراهيم الشريف
عاد مطلع هذا الأسبوع، تمثال المرأة العارية إلى وسط مدينة سطيف فى شرق الجزائر، وذلك بعد إعادة ترميمه من التشوهات التى لحقت به جراء محاولة تهشيمه من قبل رجل ملتح فى شهر ديسمبر الماضى، حسبما ذكرت مواقع إخبارية.
 
والملفت للنظر أن عز الدين ميهوبى، وزير الثقافة الجزائرى، أشرف بنفسه على عملية وضع التمثال من جديد، مؤكداً أنه "جزء لا يتجزأ من ذاكرة سطيف". 
 
 
بدأت قصة الاعتداء، حسبما نشرت الصحف والمواقع الإخبارية حينها، صباح 19ديسبمبر 2017، حيث فوجئ سكان ولاية سطيف، بشاب فى الثلاثينيات من العمر، ملتح، اسمه عباس بومارطو، يهشم بمطرقته الحادة، وجه المرأة التمثال، قبل أن تتدخل الشرطة وتحول دون تحطيم المجسم بالكامل.
 
وبعد هذا الواقع كثر الجدل فى الجزائر، فبينما دافع كثيرون عن التمثال ورمزيته وتاريخيته، كانت هناك أصوات أخرى ترى ضرورة تحطيمه لأنه يعود لزمن الاستعمار ولأنه يختلف عن الثقافة الجزائرية المحلية.
 
والتمثال الموجود فى عين الفوارة بسطيف الجزائرية يصور امرأة عارية تماماً، نحت من الحجر الأبيض والمرمر، تجلس على مجسم من الصخر يبلغ علوه 20مترا يمثل النافورة ذات الأربع فتحات، التى تعود أصلاً إلى الفترة الرومانية، حيث كانت تتزود من مياه الحمامات الرومانية القريبة منها. 
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر