لكل نجم وفنان لقب أطلقه على نفسه أو قرر معجبوه إطلاق هذا اللقب عليه سواء كان هذا اللقب مطابقا للواقع أو هى وجهة نظر الفنان لنفسه، ومع مرور الوقت أصبح هذا اللقب علامة مسجلة لكل فنان، فمثلا عندما تسمع كلمة الكينج ندرك أن الحديث عن الفنان محمد منير، وكذلك الهضبة عمرو دياب، وحش الشاشة الراحل فريد شوقى، والسندريلا سعاد حسنى، الديفا بالطبع فهو لقب سميرة سعيد وهكذا.
وبالتالى جرت العادة أن أى لقب للفنان يكون مستوحى من صفات النجم وتاريخه الفنى، وإطلالته وأدائه التمثيلى أو الغنائى، وإذا أراد فنان أن يطلق لقبا ينطبق عليه فمن المنطقى أن يختار لقبا جديدا أولا، وأن ينطبق عليه بالفعل ويعبر عنه، وهذا ما لم توفق فيه الفنانة هنا شيحة حيث نشرت صورة من جلسة تصوير أجرتها مؤخرا.
أسوأ 3 هاشتجات علقت بها هنا شيحة عن صورتها
#justme: تعبير غير لائق على الإطلاق، ويدل على الأنانية ولا أحد غيرها.
#diva: تعليق غير منطقى لأن ببساطة على مستوى الوطن العربى هذا اللقب يخص الفنانة سميرة سعيد، وبالفعل ينطبق عليها بشهادة الجمهور والنقاد وتاريخ الفنى الحافل لها.
#icon: من المؤكد أن هنا شيحة لا تملك التاريخ الفنى الطويل الذى يجعلها تصف نفسها بأنها أيقونة.
هنا شيحة اختارت أن تطلق على نفسها ألقاب تضرها أكثر ما تنفعها، والخطأ الأكبر أنها اختارت لقب "الديفا"، وهو لقب مقترن بسميرة سعيد، فإذا قررت إطلاق لقب فعليها اختيار لقب جديد، مثل ما فعل الفنان محمد رمضان، وأطلق على نفسه "نمبر وان" بغض النظر هو بالفعل كذلك أم لا.
