الحج فى زمن السليفى.. خطوة بخطوة معاك يا حاج

حجاج حجاج
 
عفاف السيد

فى عودة لنوستالجيا الحج والذكريات مع المناسك، لم تجد إلا أقل القليل من الصور الأرشيفية أو دقائق معدودة صورت ببدائية شديدة لمناسك الحج فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، أما الآن فالحج على الطريقة الحديثة هو أهم العناوين التى تطالعنا بها يوميا صفحات مواقع التواصل الاجتماعى عن طريق البث المباشر من كل شبر يقوم الحاج بزيارته فى الأماكن المقدسة، ناهيك عن صور السيلفى الذى نعيش معها أولا بأول على مدار الساعة. 

فالتاتش المصرى لم يختلف أثناء مناسك الحج فهو بالسيلفى يصحبك معه أينما ذهب، أولا ليطمئنك عليه وعلى صحته، ولينقل لك مشاعر الفرحة والرضا لأدائه للفريضة لمن استطاع طبعا، وينقل لك مشاعر وأحاسيس الحجاج الذين جاءوا من كل فج عميق فالمصرى معروف بصوره السليفى وورقة الدعاء أمام الكعبة وشنطته الكروس وحداقته.

الصورة بألف كلمة 

رغم منع الكثير من الدعاة صور السليفى أمام الكعبة، إلا أن المصرى لا يتنازل عن توثيق هذه اللحظة عندما يرى الكعبة لأول مرة بصورة على هاتفه الذكى، وهى بالفعل لحظة صادقة لكن ما يعكر صفو التركيز صورة سلفى ووضعها فورا على فيس بوك "ماشية معاك يا حاج".

فن "الحداقة" الشنطة الكروس 

المصرى معروف بحداقته هكذا يقول عنه كل من يؤدى المناسك فى الأراضى المقدسة فهو يعلم جيدا أن هناك من يندس ليسرق نقوده ولهذا كل الحجاج المصريين حريصين كل الحرص على ارتداء الشنطة الكروس التى يضع فيها كل ما يملك خوفا من السرقة ومع ذلك هناك العديد منهم يتعرض لفقدان شنطته العزيزة. 

ورقة الدعاء أمام الكعبة 

المصريون ابتدعوا فكرة "ورقة وقلم" يكتب فيها اسم شخص عزيز يدعو له أمام الكعبة وتصويرها وإرسالها لصاحبها "ركز فى المناسك يا عم الحاج".

 
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر