حكاية شيرين راشد وأنا أقرأ.. لم تكتف بتشجيع أحمد مراد على الكتابة فألهمت آخرين

شيرين راشد شيرين راشد
 
ذكى مكاوى

لم تكتف بتشجيع زوجها على الكتابة، الذى أصبح واحدا من أباطرتها خلال السنوات الأخيرة، فصارت رواياته بمثابة كنوز لدى منتجى الدراما والتليفزيون على حد سواء، وإنما تحاول تشجيع الجميع على القراءة لإيمانها بأن تحضر الشعوب لا يتأتى إلا بالمعرفة والقراءة.

نتحدث عن شيرين راشد زوجة أحمد مراد، والذى سبق وأكد أنه ولولا زوجته لما تحول إلى الكتابة التى تأسر ملايين من معجبيه، والتى تحاول جاهدة مؤخرًا فى تشجيع القراءة عبر «أنا أقرأ» اسم مبادرتها التى تستهدف تشجيع الجميع على القراءة عن طريق نشر مقولات من بعض الأعمال الأدبية المهمة وكتب التنمية البشرية، لتحفيز القراء على قراءتها، وذلك بعد فترة قضتها فى الدراسة حول الأمر تحدثت لنا عنه وعن المبادرة بصفة عامة خلال هذا التقرير.

«اكتشفت أن معدل قراءة كبار السن يبلغ نحو ثلث ساعة يوميًا معظمهم يقضوها فى قراءة القرآن الكريم والجرائد فى حين يبلغ معدل قراءات الشباب ساعتين يوميًا، أغلبها للأسف بدون فائدة فى تصفح مواقع التواصل الاجتماعى بطريقة أشبه بالتيكاواى"، هكذا بدأت شيرين لتستكمل بقولها: "اتفقنا على أن نطلق كل شهر 7 فيديوهات كل منها 10 دقائق نتحدث فيها مع شخصية عامة تتحدث فى نقاط رئيسية مثل المؤلف المفضل لديهم، وكيفية قراءته إلى جانب من ساعده على القراءة، وغيرها من أهم التساؤلات بهذا الصدد".

شيرين أكدت أن الفيديو الأول كان مع زوجها أحمد مراد.. ومن المفترض أن يظهر تباعًا خلال الأشهر المقبلة عدد من المشاهير بكافة المجالات لعلمها بأن كافة الناجحين يتخذوا من القراءة عادة والكتاب أقرب صديق.

مبادرة «أنا أقرأ» لم تقتصر على تصوير الفيديوهات للمشاهير وإنما تضمنت أيضًا مسابقة لكُتّاب القصة القصيرة فاز فيها خلال الفترة الماضية 20 من إجمالى النصوص المُقدمة، وذلك بهدف اكتشاف كُتّاب جُدد ينعشوا السوق الثقافى، كما ستنشر تلك الأعمال فى كتاب يحمل عنوان: «ليلة فى القاهرة»، يصدر قريبًا.

فى النهاية ختمت شيرين حديثها بأنها فخورة بأنها تربت فى بيئة شجعتها على القراءة لأن والديها -على حد قولها- شجعاها على القراءة والكتابة، مما دفعها إلى متابعة الأعمال الأدبية وقراءتها والاستمتاع بها.

شيرين راشد واحمد مراد
شيرين راشد واحمد مراد

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر