لم يقتصر استخدامنا للهواتف الذكية على إجراء المكالمات الهاتفية فقط، ولكن من هذا الجهاز الصغير باتت الحياة أكثر تقعيدا، فاللعب والعمل والسير فى الشوارع تتم من خلاله، بالإضافة إلى العديد من الأشياء الضرورية فى الحياة.
ونظرا لالتصاق الهواتف الذكية دائما فى يد أصحابها، توصلت دراسة جديدة إلى وجود مستويات مرتفعة بشكل مثير للقلق من البكتيريا والعفن الكامن على هواتفنا، خاصة على الشاشات وظهر الجهاز وزر الغلق وزر الهوم.
نقل موقع "ديلى ميل" ما توصل إليه الباحثين من خلال عقد مقارنة بين البكتيريا المتراكمة على الهواتف الذكية وبين الأماكن الأخرى المعروف بوجود البكتيريا فيها، حيث أكد العلماء أنه بعد بحث استبيانى اكتشفوا أن واحدا من بين كل 20 فردا يقومون بتنظيف هواتفهم مرة كل 6 أشهر، وهو أمر بالغ الخطورة، وكانت الدراسة تشمل البكتيريا المتوفرة على أجهزة "آي فون 6" وSamsung Galaxy 8 و Google Pixel .
وبالنسبة للهواتف الثلاثة كانت الشاشات أكثر مكان يتجمع فيه البكتيريا، وهى تساوى حجم البكتيريا المتوفرة فى المرحاض، وفى نفس السياق قالت الدكتورة "شيرين لاخانى": "المستويات العالية من الجراثيم على هواتفنا يمكن أن تؤدى إلى مشاكل جلدية، فهى مصدر كبير لتلوث الجلد ومشاكل البشرة، فالتركيزات العالية للبكتيريا على شاشة الهاتف جنبا إلى جنب مع الحرارة الناتجة عن الهاتف يولد المزيد من البكتيريا، وهو ما يؤدى إلى سد مسام الوجه ويصيب الفرد بحبوب الشباب والالتهاب".
